IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الخميس 2-2-2017

أهم ما في المعركة الدائرة حاليا حول قانون الانتخاب، أنها كشفت المسؤولين وفرزت السياسيين بين قسمين واضحين: قسم يسعى إلى تمثيل الناس بالاختيار… وقسم مصر على التمثيل على الناس بالاحتكار والاحتقار… فتمثيل الناس يكون بأن نقر لهم قانونا يسمح باختيار نوابهم… التمثيل على الناس يكون بفرض قانون يفرض عليهم نوابهم… تمثيل الناس يكون بقانون يعطي نتائج الانتخاب بعد الاقتراع… التمثيل على الناس يكون بقانون يضمن النتائج قبل الاقتراع… تمثيل الناس يكون بنظام انتخابي لا يضيع فيه صوت واحد… التمثيل على الناس يكون بنظام انتخابي لا يسمع فيه، إلا صوت الزعيم الواحد… تمثيل الناس يكون بقانون نسبي يعكس تنوعهم وتعددهم وتمايزهم وتكاملهم… أما التمثيل على الناس فيكون بقانون أكثري يلغيهم ويقصيهم ويختزلهم ويختصرهم… الواضح أن الفارق بين الفئتين، هو بين من لا يزال يعتبر أن 31 تشرين الأول الماضي كان يوما وحسب… وبين من يؤكد أنه عهد ووعد… قانون الانتخاب، ما آخر صيغه وأخباره وخلطاته؟