IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 13/6/2017

 

 

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

 

مرحلة التفاهم استكملت ومرحلة الصياغة هذا المساء ومرحلة إقرار المشروع في مجلس الوزراء غدا وفي المجلس النيابي الجمعة.. وهكذا يصبح للبنانيين قانون للانتخاب النيابي مع تمديد تقني للبرلمان لبضعة اشهر ووزير الداخلية يشير الى سبعة اشهر وبعدها يكون للبنانيين برلمان جديد ويثبت لبنان ديمقراطيته وتطوره في الاقتراع النيابي.

وإذا كان من السابق لأوانه الكلام على المجلس الجديد شكلا ومضمونا ونوعية فإن ذلك لا يمنع من القول إن القانون الجديد مفتوح على تحالفات سياسية جديدة تمزج بين قوى الثامن وقوى الرابع عشر من آذار وأكثر من ذلك تمزج بين فاعليات في مناطق عدة من لبنان.

وكانت المشاورات قد امتدت من الليل الماضي في بيت الوسط الى النهار في السراي الحكومي وكذلك في بعبدا وصولا الى التئام لجنة الصياغة التي أرست دعائم الخمس عشرة دائرة في سياق نسبي والصوت التفضيلي على أساس القضاء فيما تم التوافق على نيابة المغتربين في الدورة التي تتم بعد الدورة التي يعمل عليها.

وقد وصف المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل الاتفاق بالجيد وكذلك فعل ممثلو الاحزاب التي عملت على التشاور والتفاهم.. وبينما شدد الرئيس بري على الدعاء للوصول الى قانون انتخاب قبل جلسة البرلمان الجمعة وصف النائب وليد جنبلاط القانون الذي سيولد بالمعقد.

الوزير يوسف فنيانوس من جهته اوضح انه سيعارض القانون في جلسة مجلس الوزراء غدا ولو لوحده.

لجنة الصياغة إذا انعقدت في السرايا الحكومية ومن هناك نبدأ.

 

مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في

بعد قوانين الستين وقصقصات التسعينات وقانون غازي كنعان سنة 2000 و2005، وضرورة الدوحة سنة 2008 … أخيرا قانون للانتخابات، صنع في لبنان … بإنجازاته وثغراته … بما أنجز وما أعجز … المهم صار عندنا قانون … أهم ما فيه، أنه أدخل لبنان واللبنانيين عصر النسبية … خمس عشرة دائرة … مع ثمانية توافقات ولدت ليل أمس، في اجتماع طال حتى ساعات الصباح الأولى … فجر اليوم، كان الولادون يجولون على مرجعياتهم …أعطيت الموافقات … فعادوا إلى الاجتماع في الواحدة، للصياغة النهائية …ثم دعيت اللجنة الوزارية للإخراج الشكلي …

جردة سريعة تظهر أن مكاسب اللبنانيين كبيرة … فاتها بعض الغصات … إذ سقط العسكريون نتيجة تحفظات شبه متقاطعة … وسقطت المرأة بتحفظ غريب من القوات وحزب الله … وسقط الشباب بتريث مزمن من الثنائي المسيحي، التيار والقوات …

بقي موعد الانتخابات، بين آذار دولة رئيس الحكومة، وتشرين فخامته … ويبقى أيضا بند سري: أي سلوك سياسي سيحكم الدولة من الآن، وحتى موعد الاستحقاق الانتخابي؟ وهو بند متروك لمواعيد أخرى مرتقبة لاحقا في بعبدا …

المهم الآن، أنه صار لدينا قانون للانتخابات، من صنعنا … ومن دون إلغاء ولا إقصاء ولا كسر عظم … ماذا في هذا القانون؟ كل تفاصيله وتفاصيل ولادته واستحقاقه ضمن نشرة الأخبار المسائية.

 

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان

اليوم وعشية ليلة القدر طلب الرئيس نبيه بري الدعاء لولادة قانون للانتخابات فالغى الرئيس سعد الحريري مواعيده وركز اهتمامه على متابعة المشاورات والاتصالات، وفي اجتماعات متلاحقة للخماسي الانتخابي انجز القانون بعد ثماني سنوات وبالتحديد بعد 96 شهرا فكان الدعاء عشية ليلة القدر خيرا من الف شهر.

استجيب دعاء الرئيس بري اليوم كما استجيب طلبه النسبية منذ اكثر من عقدين من الزمن واذا كانت اكثر من جهة ستنسب لنفسها ابوتها للقانون فليس في الامر “ضيقة عين” خصوصا اذا كان الانتصار معقودا لعيون الوطن ،اوليس للانتصار مليون “بي وبي ” والهزيمة يتيمة.

ما تحقق اليوم من اتفاق سياسي حول قانون الانتخاب وان كان قد تضمن بعض النقاط المعقدة والمشربكة على حد قول النائب وليد جنبلاط ،غير انه يشكل انجازا يستكمل في المؤسسات الدستورية وينعكس انقاذا للبلد من السقوط في هاوية كادت تقوده الى المجهول.

ابرز ما في الاتفاق على القانون العتيد انقاذه بالحد المقبول من القيود الطائفية التي كادت تفرغ النسبية من مضمونها واسقاط طروحات نقل المقاعد واعتماد عتبة نجاح اللائحة وفق قواعد النسبية الطبيعية واعتماد البطاقة الممغنطة والاهم الاهم ابعاد المؤسسة العسكرية عن محاولات زجها في مستنقع التجاذبات السياسية وآتون المعارك الانتخابية.

اما التمديد والذي صار حتميا سواء حمل شهرة التقني او غيره ففترته خاضعة لاتفاق رئيسي الجمهورية والحكومة وهو بحسب مصادر مطلعة لن تقل عن سبعة اشهر المهلة التي اعلن وزير الداخلية انه يحتاجها. واذا كانت اوساط رئيس الجمهورية تبدي رغبة في اجراء الانتخابات في ايلول كحد اقصى لفت في موقف وزير الخارجية بعيد ظهر اليوم اشارته الى تسعة شهور كفترة كافية للتمديد وان كان استدرك ان الانتخابات ربما حصلت قبلها.

 

الاليات الدستورية لوضع القانون على سكة القواعد والاصول المرعية تقتضي اطلاع الوزراء عليه قبل موعد مجلس الوزراء ب48 ساعة وكذلك اعضاء المجلس النيابي بعد اقراره في الحكومة واحالته اليه فهل يمضي القانون وفق مسار الاصول المرعية؟ ام ان تمريره سيكون وفق مواعيد الجلسات المحددة غدا الاربعاء لمجلس الوزراء والجمعة للمجلس النيابي وهل سيكون للاصوات التي ستعلو معترضة صدى؟ وهل ما تبقى من مهل كافية للدرس والتنحيط؟ ام ان الحشرة تبرر التسرع والعجلة؟ الاجابة لن تتاخر وستظهر في الساعات المقبلة.

 

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في

بعد 57 عاما على ولادة قانون الستين بدات اليوم مراسم دفنه عمليا فقبل ستة ايام من انتهاء ولاية مجلس النواب تصاعد الدخان الابيض من السراي الحكومي، صيغة القانون الجديد تؤكد انه نتيجة ولادة قيصرية لتسوية استلزمت الكثير من الجهد والوقت ومن التجاذب الحاد.

والواضح من الضغط السياسي القوي الذي مورس امس واليوم ان ثمة قرار كبير اتخذ بانجاز الاتفاق رغم تحفظات المتحفظين واعتراضات المعترضين لان المهل تداهم الجميع ومعها الاخطار المتربصة بلبنان ومؤسساته.

ولان لا صوت يعلو فوق صوت القانون الجديد فان جلستي مجلس الوزراء والنواب ستكونان شكليتان فلا تصويت في مجلس الوزراء الاربعاء بل مجرد اعتراضات تسجل كما وان القانون سيقر الجمعة مبدئيا ببند وحيد في مجلس النواب.

يبقى امر واحد لم يحسم موعد اجراء الانتخابات علما ان معظم المعلومات تشير الى ترحيل الانتخابات الى الربيع المقبل وحتى ذلك الوقت سنكون امام تمديد جديد لنواب انتخبوا لاربع سنوات فاذا بهم يحتلون ساحة النجمة تسع سنوات عاشت الديمقراطية على الطريقة اللبنانية.

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل

مبروك للبنانيين، حكومة استعادة الثقة وفت بوعدها وأنجزت قانونا جديدا للانتخابات والرئيس سعد الحريري وفى بتعهده عدم العودة إلى قانون الستين.

بعد أشهر قليلة، سينتخب اللبنانيون مجلسا نيابيا جديدا على أساس النسبية في خمس عشرة دائرة، مع إمكانية تشكيل لوائح غير مكتملة وعتبة تمثيلية تساوي عدد المقترعين مقسوما على عدد المقاعد.

إذا في اليوم السابع قبل انتهاء ولاية المجلس ولد القانون الجديد، وسيقر في مجلس الوزراء بعد ساعات، على أن يقره مجلس النواب بعد أيام. وتحدث مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، نادر الحريري، لتلفزيون “المستقبل” عن الساعات الاخيرة التي سبقت ولادة القانون الجديد.

 

مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي

للمرة الاولى منذ 90 عاما منذ مجلس النواب الاول في لبنان سينتقل اللبنانيون من الانتخاب على قاعدة الاكثرية الى الانتخاب على قاعدة النسبية وللمرة الاولى في تاريخ لبنان يصار الى الاتفاق على قانون الانتخابات في الربع ساعة الاخير بعدما استمرت سيوف التمديد والستين والفراغ مسلطة فوق رؤوس اللبنانيين على مدى ستة اشهر.

وللمرة الاولى ستكون هناك مقاعد للمغتربين ولكن في الدورة التي تلي اي في العام 2022 اذا ما جرت الانتخابات في العام 2018، وللمرة الاولى سيتم اعتماد البطاقة الممغنطة علما ان هذا في النصف الملآن من الكوب، ماذا عن النصف الفارغ الذي يحتاج الى ان يملأ.

هذا القانون ليس من عجائب الدنيا السبع انه قانون عادي يحسن صحة التمثيل وعليه لماذا تاخر كل هذا الوقت وتسبب في تضييع الشهور الستة الاولى من العهد وتسبب في رفع منسوب التوتر السياسي الى الحد الاقصى.

صحيح ان كوتا المغتربين ستعتمد اعتبارا من الدورة المقبلة اي في دورة 2022 ولكن ما هي وظيفة نواب الاغتراب وما هي الية عملهم؟ وكيف سيشاركون في اعمال مجلس النواب سواء في اللجان النيابية او في الجلسات العامة، بدل كوتا المغتربين لماذا لا يكون هناك تصويت من الناخبين المغتربين للمرشحين المقيمين عبر السفارات كما يحصل في الدول المتقدمة.

بالنسبة الى الكوتا النسائية اليس الاجدر صرف النظر عن هذه الكوتا وليترشح النساء مثلهم مثل الرجال خصوصا ان نسبة الناخبات من النساء هي 51 بالمئة من عدد الناخبين.

من قانون الستين الى قانون كنعان وصولا الى قانون عدوان المشروع بلغ المئة متر الاخيرة غدا يقر في مجلس الوزراء يطبع ويحال الى مجلس النواب وفي ساحة النجمة تتم المصادقة عليه ببند واحد على ان يصدر في الجريدة الرسمية في ملحق خاص في مهلة اقصاها ال20 من حزيران اليوم الاخير من عمر المجلس الممدد له مرتين والثالثة ثابتة ولو تقنية.

 

مقدمة نشرة أخبار “الجديد

يوم قرر الرئيس نبيه بري في ليلة القدر الدعاء للقانون وليس الدعاء عليه.. توصل اللبنانيون إلى اتفاق انتخابي أخرجهم من عنق زجاجة الفراغ وشفير هاوية الستين هي دعوات لا ترد.. نزلت عليها صلاة الاستسقاء الانتخابية.. واستحضر إليها الجن ليطرد أرواح العفاريت التي كانت تكمن في الشياطين فدخل لبنان في اليوم الأخير ما قبل جلسة مجلس الوزراء مرحلة رسم التحالفات.. بعدما توافق الأقطاب على ما أمكن من بنود القانون النسبي وقد تركت بنود خلافية أخرى إلى جلستي مجلس الوزراء غدا ومجلس النواب يوم الجمعة لكنها بنود لا تمس جوهر الاتفاق السياسي الذي وزع المغانم على الدوائر واعتمد القضاء للصوت التفضيلي ونقل مقاعد الأقليات غب الطلب في بيروت ورحل مقاعد المغتربين إلى الدورة ما بعد القادمة وأعطى اللائحة حرية عدم الاكتمال على أن تتحمل التبعات الطائفية واعتمد الكسر الأكبر طريقة للاحتساب وثبت الحاصل الانتخابي عتبة لنجاح اللائحة ولما جرى رسمه انتخابيا فإن الثغرة الوحيدة المتفق عليها وغير المعلنة هي في تعبئة اسم المرشح الفائز ضمن القضاء وتاليا الدائرة وتأمين توصيلة له الى مجلس النواب ليجلس في مقعده الجاهز ومن المسائل التي لم يجر التوافق عليها بعد مواعيد إجراء الانتخابات النيابية التي لزم أمرها إلى الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وسط توقعات بأن يجر التمديد التقْني لمدة سنة وحتى ذلك الحين سنكون بحاجة الى مزيد من الدعاء وصلوات الابتهال ورش المياه المقدسة التي تبعد الأرواح الشريرة وذلك فقط لتتم الانتخابات في وقتها وألا يدخل عليها عناصر شغب توازي شرطة مكافحة الشعب. حمى الله لبنان من صانعي قانونه الذين “كزوا بنوده” نقلا تارة عن قانون ميقاتي شربل وطورا استوحوا من لجنة فؤاد بطرس.. لكنهم طوروا الصياغة بما يناسب المصالح الطائفية لكل طرف وما كل هذا التأخير لم يكن إلا لصالح تمتين المكاسب ولطش المقاعد لكن في كل الحالات فإن لبنان نجا من أزمة كانت محتمة .. ولن يصعب علينا أن نعترف هذه المرة بأن الرئيس سعد الدين الحريري أبدى أقصى مرونة وقدم تسهيلات لامست التنازلات من أجل الوصول الى هذه النتيجة الإيجابية.

 

مقدمة نشرة أخبار “المنار

اخرج الوطن من عنق الزجاجة بعد ان كادت تكسر ويهشم الجميع..

تكون قانون الانتخاب على اساس النسبية على ان الولادة خلال ساعات من مجلس الوزراء ليعمد بعدها في مجلس النواب..

مولود يشبه ما رسم الى حد التطابق ذات افطار في بعبدا، وان فضل البعض المزيد من النقاش حول التفضيل والتأهيل والتدوير، قبل ان يتأهل اللبنانيون الى انتخابات نيابية لم يحسم موعدها لكنه لن يكون قبل سبعة اشهر على ما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق.

انتصرت النسبية الكاملة وان دورت في دوائر، على امل ان تتسع الآفاق السياسية بعد التجربة الاولى لتصبح وطنية، فينعم اللبنانيون بقانون سليم على قياس الديمقراطيات الحقيقية.

اما رضا اللبنانيين فنسبي بين مرحب اعتبرها خطوة اولى على الطريق الصحيح، وآخرين لم يروا فيها تلبية للطموحات مع السؤال ان كان القانون العتيد يحتاج الى هذا القدر من النقاشات والسجالات وتوتير البلاد، ولم ضيع الوقت بين مهلة واخرى طالما ان النتائج كانت مشابهة للتوقعات التي خرجت بعد اتفاق افطار بعبدا؟

على كل حال اجتاز اللبنانيون او يكادون مرحلة لم تكن سهلة بعد ان اقتنع الجميع ان بعضا من التنازل هو اقصر الطرق الى حماية لبنان السياسي والشعبي من اشباح الفراغات ، والسقوط في المحظورات.

June 13, 2017 10:38 PM