IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25/6/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

صلوات العيد حملت اليوم كل الإبتهالات، من أجل إحلال الاستقرار في المنطقة وتحصينه في لبنان. الكلمات في خطب العيد ركزت أولا وقبل أي أمر آخر، على وجع الناس وهمومهم وحاجاتهم الحياتية والخدماتية، بدءا من لقمة عيشهم إلى سلامة البيئة التي يعيشون فيها، وصولا إلى رفضهم السلاح المتفلت، انتقالا إلى طلبهم الحد الأدنى من الخدمات البديهية كي يعيشوا بكرامة في هذا الوطن- لبنان الذي كانت دول كثيرة مهمة في السابق تتمنى لو تمثلت به.

عدد كبير من رجال الدين والشخصيات السياسية، لفت في مناسبة العيد إلى أنه بعدما سار اللبنانيون بتسوية على أساس التوافق والتفاهم، وبعدما نجحوا في انجاز قانون انتخاب نيابي، وبعد لقاء القصر الجمهوري وصدور وثيقة بعبدا 2017، لا بد من وضع التمنيات والأمور الملحة موضع التنفيذ والعمل في هذا الاتجاه، بعد عطلة العيد مباشرة، خصوصا أن الأوضاع ولا سيما الإجتماعية منها لا يحسد اللبنانيون عموما عليها، وهو ما لفت إليه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ثم شيخ العقل وعدد من المشايخ. وكذلك ما نقل عن الرئيس نبيه بري، من أن ثمة جلسة تشريعية منتصف الشهر المقبل، وأن هناك اتجاها قويا إلى أن تكون سلسلة الرتب والرواتب في أولوية جدولها، إضافة إلى مشاريع أخرى وضمنها مشروع الموازنة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

يأتي عيد الفطر هذا العام، وعالمنا العربي والاسلامي يعيش ظروفا صعبة وأياما عصيبة جدا. حروب، فتن، صراعات، انقسامات، تشتت، أزمات وإرهاب أينما كان، تنغص فرحة العيد وتدعونا إلى الدعاء لفك الغمة السوداء عن الأمة وأوطاننا وشعوبنا، وهو ما ركز عليه خطباء أئمة المساجد خلال صلوات العيد التي عمت المناطق، وشددت جميعها على الدعوة إلى الوحدة في مواجهة الأخطار القادمة، والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها.

وفيما أعلن المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى أن يوم غد هو أول أيام عيد الفطر، وجه رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة العيد إلى اللبنانيين، دعا فيها إلى الوقوف سدا منيعا في مواجهة الإرهاب، والتمسك بالمعادلة التي حررت الأرض من رجس الاحتلال الصهيوني، والالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية والمقاومة. ودعا قبلان إلى ضرورة إقرار الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب.

ولمناسبة العيد، اتخذ الجيش والقوى الأمنية تدابير أمنية في كافة المناطق اللبنانية، لا سيما حول الأماكن الحساسة ودور العبادة. وأعلنت المديرية العامة للأمن العام أنها بدأت بتنفيذ تدابير في كافة المناطق، وتسيير دوريات في الطرقات الرئيسية، وأقامت حواجز ونقاط مراقبة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

المسلمون في بريطانيا مطاردون بالكراهية في عيد الفطر، كما الارهاب يلاحق الملايين في شتى أنحاء العالم.

التطرف والارهاب نتاج واحد لتحريض مستمر، تضليلا وتكفيرا واجراما دمويا متماديا، بمسميات تختلف أحرفها وتتطابق أهدافها وأساليبها.

التخلص من الارهاب، كما الدعوة إلى مكافحته والتصدي له، كانت معدن صلاة المسلمين في نهاية الشهر الكريم. العراقيون، السوريون، اليمنيون يؤاخون الصبر حتى نيل الفرج، والفلسطينيون لا ييأسوا من رحمة الله بوجه الاحتلال. فالايمان بالنصر عبر طريق اليقين منذ صعدت المقاومة، وتعددت انتصاراتها، وأصبحت اليوم جاهزة لصد أي عدوان بمئات آلاف المقاتلين، وزيادة القلق الصهيوني إلى مستويات أعلى.

أما اللبنانيون، فهم تحت ظلال الثلاثية الذهبية يمضون عيدهم باستقرار أمني. والتوافق على التهدئة السياسية فتح الشهية على آمال بنشاط حكومي وتشريعي، يعوض بعض ما فات من مشاريع وأعمال أجلتها الأزمات. وفي مقدمة الملفات التي سيبدأ العمل بها في العقد الاستثنائي لمجلس النواب، سلسلة الرتب والرواتب التي أشبعت بحثا، بحسب الرئيس نبيه بري.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

فطر سعيد، أعاده الله على اللبنانيين والعرب والمسلمين بالخير والبركات. ورغم حرارة الطقس المرتفعة، فإن الجو السياسي بارد يبلغ حد التجمد، إذ لا مواقف وتحركات بإنتظار إنتهاء عطلة العيد.

وإذا كانت الأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع الحرارة في الأيام المقبلة لتلامس 38 درجة، فإن الحرارة السياسية يتوقع أن تعود بدءا من الثلاثاء، خصوصا مع الورشة الحكومية والبرلمانية التي تنطلق في تموز، وعنوانها الأول والأبرز سلسلة الرتب والرواتب.

إقليميا، حبس أنفاس في إنتظار ما سيحدث بعد إعلان قطر رفضها مطالب السعودية والإمارات، التي اعتبرتها غير منطقية وتتعدى على سيادتها. واللافت دخول تركيا على خط المطالب وإعلانها تأييدها الواضح والصريح للموقف القطري. في الأثناء نجت مصر والمسيحيون فيها من عملية إرهابية كانت تستهدف كنيسة في الإسكندرية. خبر إحباط الإعتدا جاء في وقت لا يزال لبنان ومصر منشغلين بخبر العفو عن قاتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وما واكب العفو من أسئلة والتباسات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

فطر سعيد. دخلت البلاد استراحة العيد، لتنطلق في الأيام التي تليها مرحلة معالجة الأولويات وتنفيذها، بعدما كانت الأيام السابقة للفطر، قد حددت الاحتياجات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في لقاء بعبدا.

من هنا، ستحضر سلسلة الرتب والرواتب والموازنة العامة، كإحدى البنود الرئيسية على جدول أعمال تشريع تموز المرتقب، ليقفل بذلك ملفان، الأول حقوقي اجتماعي، والثاني اصلاحي مالي، افتقدته الدولة منذ العام 2005.

وإذا كانت سلسلة الرتب والرواتب تحتاج إلى الارادة السياسية لاقرارها، فالموازنة التي ستنهي لجنة المال والموازنة بحثها واقرارها خلال أسبوعين، ترتبط المصادقة عليها في المجلس النيابي باقرار الحكومة لقطع الحساب واحالته وفق الأصول، وهو ما لم يحصل حتى اللحظة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

فطر سعيد. دخل لبنان في مدار العيد والعطلة التي تمتد إلى ما بعد الثلاثاء، ولكن عمليا فإن العطلة السياسية قد تمتد الأسبوع الطالع، خصوصا مع استبعاد جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع، لتعود الحياة السياسية بدءا من الاثنين في الثالث من تموز.

صحيح ان السياسة ستكون غائبة، لكن الملفات السياسية حاضرة دائما خصوصا تلك التي شكلت العقد على مدى الشهور الماضية، ولاسيما منها قانون الانتخابات الذي ارتاحت الحكومة من وضعه وارتاح مجلس النواب من إقراره، لتبدأ جلجلة تطبيقه في ظل استعصاء فهمه، خصوصا عند مرحلة احتساب النتائج. كذلك فإن مرحلة ما بعد العيد ستزيد إلى حماوة الصيف حماوة، مع معاودة مجلس النواب جلساته، على ان تكون البنود المالية في الطليعة، خصوصا الموازنة العامة لعام 2017 التي تأخرت إلى درجة ان موازنة ال 2018 سيبدأ إعداد أرقامها بعد شهر، كما ان سلسلة الرتب والرواتب عادت إلى الواجهة بعدما وردت في وثيقة بعبدا.

ومن خارج هذه الوثيقة هناك الملفات الساخنة التي تصنف تحت عنوان: الإشكالية، خصوصا ملف النفايات، في ظل التعثر في المعالجة الصحيحة لمكبي برج حمود والكوستابرافا.

في أي حال، هناك فسحة أسبوع قبل ان تعود عجلة السياسة إلى الدوران. والبداية من إحدى مظاهر العيد، المفرقعات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

فطر سعيد، كل عام وانتم بخير، أعاده الله على الجميع بالخير والأمان.

هذا العام لا داعي للقول “عيد بأية حال عدت يا عيد”. لبنان في حال أفضل على كل المستويات، في السياسة والاقتصاد والأمن. هذا العيد شهد توافق اللبنانيين على قانون انتخابات، وينتظر اللبنانيون إقرار سلسلة الرتب والرواتب والموازنة وملف النفط خلال الشهر المقبل.

وفي مكة المكرمة، أدى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري صلاة العيد إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبعدها اجتمع إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام في جدة، حيث جرى عرض للعلاقات اللبنانية- السعودية والأوضاع في المنطقة عموما.

وفي مسجد محمد الأمين وسط العاصمة بيروت، كان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان يقول إن استهداف الحرم المكي خط أحمر، ويطالب ببسط سيادة الدولة في كل لبنان وسحب السلاح المتفلت.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

سار العالم الإسلامي بين هلالين، لإيران عيدها غدا، وللخليج فطره السعيد من دون أن تمتد السعادة إلى الأزمة السياسية التي دخلت أميركا على خطها اليوم، معلنة أن قطر بدأت النظر في قائمة الشروط صعبة التنفيذ لكنها تشكل أساسا للحوار. وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون إن الولايات المتحدة ستبقى على اتصال وثيق بالأطراف كافة، وسوف تستمر في دعم جهود وساطة أمير الكويت. وبهذا المعنى فإن أميركا التي أشعلت النيران في الصحراء العربية، تظهر اليوم بثوب الإطفائي الذي سيأخذ من قائمة الشروط الثلاثة عشر ما يناسبه ويهمل البقية. فطر على قطر، وواشطن التي لن تولي الأزمة عنايتها، سوف تهتم فقط بنصيبها من العيدية الخليجية ومن التعويضات التي تضمنتها شروط الدول الأربع.

وفي العيد، كل يسعى لتحصيل رزقه، إذ أدى رئيس الحكومة سعد الحريري صلاة العيد إلى جانب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، داخل المسجد الحرام في مكة، والتقى كذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام في جدة.

وبأمان الله وحزبه والغطاء الروسي، كان الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة العيد في حماه، ويستقبل المهنئين من حشود أمت جامع النوري الأثري الواقع على ضفاف العاصي. هذه النعمة، ومن دون ربط، أصابت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالدوار، وارتفع منسوب السكري لديه فأغمي عليه في أثناء أدائه صلاة العيد في مسجد “معمار سنان” في إسطنبول.

لا حالات إغماء في لبنان، وصلوات هادئة مرر من خلالها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مواقف ترجح كفة الميزان صوب المملكة. وقال إن وحدة الصف والكلمة يحققها العرب الكبار في السعودية ومصر، وكل الذين يعملون من أجل الاستقرار ومكافحة التطرف والإرهاب.

June 25, 2017 10:01 PM