IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 9/7/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

أجندة حافلة للأسبوع الطالع، وتتنوع ملفاتها بين الأمني والسياسي والتشريعي.

أمنيا، يعقد اجتماع ظهر غد بين الرئيس الحريري وقائد الجيش، لمناقشة تدابير الحفاظ على الأمن وملاحقة التنظيمات الارهابية.

والثلاثاء اجتماع آخر في السراي، للبحث في سبل ايجاد حل عملي لأزمة النازحين. وقد أخذ هذا الملف منحى سياسيا أكثر مما هو تقني، ازاء التباين في مقاربة المسألة، الدعوة إلى التواصل مع السلطات السورية لتأمين عودة آمنة للنازحين، قابلها رفض لهذه الدعوة، بإعتبار ان أي اتصال بالنظام هو اعتراف بما يقوم به.

على أي حال، وان كان الملف وضع بعهدة رئيس الجمهورية لوقف السجالات، ومعالجة الموضوع وفق اعتبارات انسانية، إلا ان قرار العودة مرتبط بإنهاء القتال، والمهمة تخضع للتوازنات الدولية، وآخر مظاهرها لقاء ترامب- بوتين والذي أثمر وقف اطلاق نار في جنوب سوريا، دخل حيز التنفيذ اليوم.

إذا الوصول إلى حل سريع لملف النازحين غير متوقع، بحسب مصادر مطلعة، بإنتظار تبلور الاتصالات السياسية وتطورات الوضع السوري. من هنا سيبقى هذا الملف مادة للجدل أو للمزايدة، وفي وقت لا الجدل ولا المزايدة بحاجة اليهما لبنان في الوقت الحاضر.

إلى ذلك ينعقد مجلس الوزراء هذا الأسبوع في السراي، وعلى طاولة البحث آلية التعيينات.

وتوازيا، يتوقع ان تفعل عودة الرئيس نبيه بري من الخارج، عمل المؤسسة التشريعية، إذ من المفترض ان يدعو إلى سلسلة جلسات، في مقدمة جدول عملها سلسلة الرتب والرواتب التي تطرح نفسها مجددا وبقوة في الورشة التشريعية، إضافة إلى اقرار الموازنة.

هذه السلسلة كانت الحاضر الأبرز اليوم في المعركة الانتخابية لنقابة المعلمين، والتي حملت معاني سياسية أكثر مما هي انتخابية، مع مشاركة الأحزاب بقوة في خوض هذه المعركة.

إقليميا، وإلى سريان وقف اطلاق النار في جنوب سوريا، والذي توصل إليه لقاء ترامب- بوتين في ألمانيا، سجلت ضربة كبيرة ل”داعش”، مع استعادة القوات العراقية ثاني أكبر مدن العراق، الموصل. وقد أعلن حيدر العبادي تحقيق النصر الكبير في هذه المدينة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

وكأن موسم المزايدات بدأ ينضج قبل أشهر من الانتخابات النيابية، أو لعل فواتير أثمان العودة إلى الحكم بدأت تسدد في مواقف لا يحتملها لا البلد ولا تضحيات الجيش اللبناني الذي دافع ودفع عن الجميع في محنة الفراغ ومحنة النزاعات على الزواريب السياسية ومكاسبها.

انجازات الجيش ضد الإرهاب أولا وأخيرا لا تخضع للمزايدات، وليس بعض من في السلطة أحرص على أمن وشرعية أيا كان، أكثر من هذه المؤسسة التي حملت على عاتقها تحييد البلد من اخطاء الانقسام والسجالات، فحمت وفرضت الأمن وانتصرت على الإرهاب.

في لبنان، عيون جندي أطفئت بعملية انتحارية وجراح آخرين لا تزال تنزف من عمليات إرهابية أخرى، واسلوب استدعاء أو دعوة قائد الجيش لا فرق إلى السراي الحكومي، لا تليق بالدماء التي لم تجف بعد، وهي مستمرة بالنزف مع بدء العد العكسي لعملية واسعة في جرود عرسال بمؤازرة سورية.

في لبنان، استفسار عن حقوق إنسان، وفي العراق إعلان للنصر، وفي بيروت بيان وبروباغندا ومزايدات “عالطالع وعالنازل”، وفي الموصل زيارة لرئيس الحكومة لجيشه تحية لتضحياته ودماء أبطاله وجنوده بنصرهم على الإرهاب ودحره من آخر معاقله. ودحر “داعش” من الموصل، لا شك سيقلب المعادلات ليس في العراق وحسب، بل في المنطقة برمتها، فمتى يحين موعد دحر “الدواعش” و”النصرة” من أراضينا اللبنانية وآخر البقاع المتواجدين فيها في جرود عرسال؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

كتب العراقيون هزيمة “داعش” في الموصل، وبقي اعلان الانتصار رسميا.

في النتائج قصم ظهر الارهاب في الحدباء، وظهر مؤسسيه ومشغليه في كل العالم، وثلاث سنوات من الاحتلال المجبول بالقتل وسفك الدماء تقف على عتبة التحرير بعد صبر عظيم وجسارة في القتال والتقدم.

حتى اللحظة قدم العراقيون نموذجا رائدا للتكاتف وتوحيد الخطى في محاربة الارهاب، لتكون وحدتهم وقود الانتصار.

الأكيد، ان ما تحقق في الموصل إلى الآن أطاح بالخرافة الارهابية، وخرافات كثيرة في المنطقة اهتزت واقتربت أكثر من نهايتها.

ويوجه السؤال إلى العراقيين أنفسهم عن مقدار الثقة بجيشهم وحشدهم وقياداتهم، وعما سطروه من دروس في حربهم ضد الارهاب، وعن ملاقاة انجازاتهم انجازات الجيش السوري والحلفاء ضد فرق الارهابيين في حمص وحلب وريف دمشق والبادية، وعند الحدود مع لبنان المتأهب جيشا ومقاومة وشعبا للحفاظ على استقرار حصل بالدم بوجه خطر “الدواعش” المتفلتين في البراري والوديان، والمتلطين بين مخيمات النزوح في جرود عرسال وغيرها.

وتبقى عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، على جدول النقاش السياسي في الحكومة وبين القيادات، فيما ترتفع الدعوات إلى التنازل والانصراف عن المكابرة في التعاطي مع هذا الملف بعدما أثبتت الأيام الا مصلحة في إحياء مشاريع سقطت أمام قوة الاجماع اللبناني على نبذ الفرقة وصد محاولات ضرب الصف الوطني.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

الأسبوع الطالع مثقل بالتحديات بالنسبة إلى الحكم والحكومة:

التحدي الأول، كيفية مقاربة ملف النازحين ولا سيما لجهة التفاوض أو عدم التفاوض مع النظام السوري، وهو موضوع سيحضر بقوة على طاولة اللجنة الوزارية المكلفة متابعة قضية النازحين، والتي دعاها الرئيس الحريري للاجتماع عصر الثلاثاء المقبل.

التحدي الثاني، معركة جرود عرسال التي بدأت طبولها تقرع، حيث تشير المعلومات إلى ان اعلان ساعة الصفر لاندلاعها لم يعد بعيدا.

التحدي الثالث الذي تواجهه الحكومة، التعيينات الادارية والدبلوماسية والقضائية، وانجازها لا يبدو سهلا في ظل التجاذبات بين أركان الحكم، والشهية المفتوحة لدى عدد كبير من القوى السياسية، بهدف تعزيز النفوذ قبل أشهر قليلة من الانتخابات.

يبقى التحدي الرابع، ويتمثل في سلسلة الرتب والرواتب، وستكون على رأس اهتمامات نقابة جديدة لمعلمي المدارس الخاصة التي انتخبت اليوم في جو ديمقراطي مميز.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

في الأمن والاقتصاد والمال، صراع بين منطقي التمييع والانجاز، بين تغليب المصلحة الوطنية وبين الدخول في الشعبويات والمهاترات الانتخابية.

في الأمن ومتفرعاته من نزوح ومخيمات، يطرح السؤال التالي: هل المطلوب ان تبقى المؤسسة العسكرية مكتوفة اليدين أمام الاعتداء والمخاطر؟، وهل من السليم في ضوء ما نعيشه وتعيشه المنطقة، خروج البعض بتصريحات ومواقف تضرب معنويات الجيش ودوره، سواء عرف مطلقوها أو لم يعرفوا؟.

وفي ملف النزوح، الهدف تأمين العودة الآمنة التي من المفترض ان تكون موضع إجماع. أما الوسيلة فتحدد على طاولة القرار لا على طاولة المنابر الاعلامية، لتأمين الأجواء الملائمة للوصول إلى الهدف.

أما في الشق المالي، وفي الوقت الذي سيتابع مشروع الموازنة طريقه إلى الإقرار في اللجنة المختصة، فالسؤال يعود مجددا عن المادة 87 من الدستور التي تلزم الموافقة على الحسابات المالية قبل نشر الموازنة. وبما ان إبراء الذمة غير ممكن للحكومات المتعاقبة، فمجلس الوزراء مطالب بحل دستوري وقانوني، بدل تصفير الحسابات والموافقة عليها مع التحفظ، كما كان يحصل سابقا.

أما سلسلة الرتب والرواتب التي درست وبات الجميع يعلم مكامن القوة والخلل فيها، فالمطلوب هنا أيضا قرار، وهذا القرار يتأتى عن حركة سياسية تمهد لإقرارها في الجلسة التي من المرتقب ان يدعو اليها رئيس المجلس النيابي. وبما انه عهد الحزم والانجاز، فالمسار الإصلاحي والميثاقي والسيادي سيستكمل.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

أسبوع حافل سيطل غدا مليئا بالأحداث والتطورات، بدءا من غد مع الإجتماع الذي سيعقد بين رئيس الحكومة وقائد الجيش على خلفية أحداث عرسال.

إجتماع الغد من شأنه أن يزيل الالتباسات التي رافقت عملية عرسال وما نسب إلى الجيش، وتاليا الحملة التي تعرض لها.

أما الأربعاء المقبل فجلسة لمجلس الوزراء، ظاهرا تبدو بنود جدول أعمالها عادية، لكن بندا مقتضبا فيها من شأنه أن يعكس خلافات وقلوب ملآنة: إنه البند الرقم عشرون الذي يقول “إعادة النظر بآلية التعيينات”.

أربع كلمات تعكس الخلافات على التعيينات، بدءا بالتشكيلات الديبلوماسة المتعثرة عند شرط المداورة، مرورا بمجالس إدارة المستشفيات الحكومية، وهذا الملف انفجر على خلفية ما جرى في مستشفى البوار، وصولا إلى تعيين رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان الذي يبدو أنه يشهد تطورات متسارعة، بعدما ترك الخبير في المحاسبة جوزيف سماحة مهمته في التلفزيون وتوكيل المهمة شفويا إلى أحد مستشاري وزير الإعلام طوني عيد، وفي وقت لاحق صدر بيان عن موظفي التلفزيون يعكس بعض معطيات ما يجري من بلبلة.

يقول معنيون: ما كان لهذا البند أن يطرح كما هو، وبالصيغة المبهمة، لو لم يكن هناك اتفاق خارج طاولة مجلس الوزراء على الآلية البديلة، ولكن ما هي هذه الآلية؟، واستطرادا ما هو مصير الآلية الراهنة التي اعتمدت للخروج من المأزق، فتبين أنها مأزق في حد ذاتها، ولو لم يكن الأمر كذلك لما كان بند “إعادة النظر بآلية التعيينات” قد طرح بهذا الأسلوب الملح؟.

إنه كباش إداري بخلفية سياسية، وقد يزداد هذا الكباش مع صعود بند الإنتخابات النيابية إلى الواجهة، ما يتسبب بتداخل الملفات بعضها ببعض. الأنظار موجهة إلى الأربعاء المقبل لمعرفة شيفرة الآلية الجديدة للتعيينات.

خارج هذه الملفات، هناك قضايا متمادية في التعقيدات، وتأتي في المقدمة قضية الإتصالات والانترنت والتي لم تنته فصولا بين الوزير المعني والمعنيين.

البداية من انتخابات نقابة المعلمين التي اتخذت أبعادا غير مسبوقة لجهة المنافسة التي سادت، والتي تداخل فيها النقابي بالحزبي: رودولف عبود الذي فازت لائحته بكامل اعضائها، حظي بدعم حزبي نقابي، ونعمة محفوض حظي بدوره بدعم حزبي نقابي، ولوحظ ان “الحزب الإشتراكي” عمل لمصلحته مع حزبي “الكتائب” و”الأحرار”، فيما حظي رودولف عبود بدعم “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” و”أمل” و”القوات اللبنانية” و”المستقبل” و”الجماعة الاسلامية” و”المردة”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

بين الشهادة الرسمية والشهادة المغمسة بالدماء، محمد حسين علي الهق مقاتل في “حزب الله”، دفنه أهله واستلموا شهادة موته من الحزب قبل أن يستلموا شهادة نجاحه في الثانوية العامة. هي صورة مختصرة عن المصير الذي يأخذ “حزب الله” بيئته إليه، موتا وتنكيلا بالشعب السوري، بدل طريق التعليم والتخرج وبناء لبنان ليكون جزءا من محيطه العربي.

لبنان الدموي نجا أمس من مجزرة كانت تتكرر سابقا، فانخفضت أعداد مطلقي النار بشكل كبير بعد صدور نتائج الثانوية العامة، بفعل الحملة التي قامت بها قوى الأمن الداخلي.

أما الصورة الجميلة فمن بيروت الليلة، حيث يرعى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في خليج بيروت البحري، مهرجانات بيروت الدولية للتكريم BIAF 2017، وسيكون النقل مباشرا عبر تلفزيون “المستقبل”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

خلعت الموصل لونها الأسود، وفكت عنها حداد السنوات الثلاث، ورفعت السلطات العراقية علم البلاد على حافة نهر دجلة، لتنتهي دولة الخلافة من مكان ما بدأت. وإلى المدينة “المحررة” وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مرقطا بثوبه العسكري، ومهنئا قواته المسلحة بتحقيق النصر وإلحاق الهزيمة ب”داعش”.

وبتحرير الموصل يكون “تنظيم الدولة” قد وفى بنصف وعده، عندما تعهد بالقتال حتى الموت، إذ أنه التزم بالموت من دون القتال، أو بتجيير هذه المهمة للنساء عبر إقناعهن بتفجير أنفسهن ليسبقن الرجال إلى الأعالي. أما على الارض فقد انكفأ “ما تبقى” من “داعش” إلى مناطق ريفية وصحراوية غرب وجنوب الموصل، حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان.

وعلى توقيت استعادة الموصل، لا يزال لبنان حائرا في الوصل مع سوريا لترتيب عودة النازحين، ومسؤولوه يطلبون الحل من دون تلطيخ سجلهم بالتواصل مع الحكومة السورية، أو أنهم يسعون لدق أبواب دمشق سرا حتى لا يغضبون الغاضبين. وحيال هذا الملف دفع “حزب الله” نحو حسم الجدل، وقال النائب محمد رعد إن لبنان معني بالمتغيرات التي تحصل في المنطقة، وعليه أن يحزم أمره وعلى الحكومة أن تكف عن بعض “الدلع” والمزاح في مقاربة المسائل الاستراتيجية، مشددا على أن بؤرا لا تزال في جرودنا، وأن الفساد في لبنان ليس قدرا لا يمكن مواجهته ومكافحته. فيما أدلى النائب وليد جنبلاط بدلوه، معتبرا أن التواصل موجود مع الحكومة السورية، لذلك كفى مزايدة، ودعا إلى أن تبقى حدود التواصل أمنية ولمحاربة الإرهاب.

وحده النائب عقاب صقر نظر بعيون إستثمارية للنازحين السوريين في لبنان. وقال إنهم ينعشون الاقتصاد اللبناني وبالأرقام، الأمر الذي استغربه وزير الاقتصاد رائد خوري في حديث إلى “الجديد”، وقال إن النازحين يشكلون عبئا على إقتصاد لبنان.

July 9, 2017 10:37 PM