IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 15/8/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

في عيد انتقال السيدة العذراء ملأت القداديس أجواء البلد، وبرز دعاء البطريرك الماروني لرئيس الجمهورية بأن يوفق في خطواته. وترافقت هذه الأجواء مع ترقب توقيع الرئيس عون قانون سلسلة الرتب والرواتب، ومع اجتماع رئيس المجلس النيابي مع وزير المالية ورئيس لجنة المال النيابية، عشية الجلسة التشريعية التي ستفرض نفسها عليها قضايا تتعلق بتمويل السلسلة.

ولأن يوم غد جلسة تشريعية، ينعقد مجلس الوزراء بعد غد في جلسة على جانب من الأهمية، خصوصا وأن وزير الداخلية يستعد لإصدار موقف أو قرار يتعلق بالإنتخابات النيابية الفرعية.

وفي الشأن الأمني، معركة تحرير رأس بعلبك والقاع على قاب قوسين أو أدنى، والجيش أنجز تعزيزات عسكرية إضافية، مضيقا الخناق على مسلحي “داعش”. وأعلنت مديرية التوجيه ان وحدات الجيش تقدمت صباح اليوم في مناطق مراح الشيخ ووادي حميد من ناحية جرود عرسال، وذلك في اطار مواصلة عملية إحكام طوق وتضييق الخناق على مجموعات تنظيم “داعش” الإرهابي في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة. وقد عثر في منطقتي وادي حميد والعجرم خلال عملية التفتيش على كمية من الأحزمة الناسفة والعبوات والقذائف المفخخة حيث عمل الخبير العسكري على تفجيرها، كما عثر على جثة تعود لشخص مجهول.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

لا البحر أمامهم ولا المنفذ المنقذ خلفهم، والخناق يضيق، وقيادتهم في الرقة برفضها انسحابهم تدفع بهم إلى الانتحار أو الاستسلام.

هي حال آخر التنظيمات الارهابية التي لا تزال تتعنت في بعض الجرود. والجيش ساعة بساعة يضيق الخناق أكثر فأكثر بالتمدد في جانب، وبالاستهداف المدفعي والصاروخي في جوانب أخرى.

قيادة الشام أعطت أوامرها للجيش السوري بفتح نار جهنم من الجانب الشرقي، و”حزب الله” إلى جانبه، ومن جانبه يتحفز للانقضاض على وحوش اطلقت عليها خطا كائنات بشرية، والشعب اللبناني ينتظر انتصارا يسجله جيشه، ليبقى العسكر داير مندار حامي ومعلي الدار.

ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، دعا إلى اعلان حرب كونية شاملة ضد الارهاب، على خلفية ما يجري سواء عندنا أو في بقاع الأرض ومنها بوركينا فاسو.

والكنائس بدورها قرعت أجراسها ورفعت الصلوات، في عيد انتقال السيدة العذراء، على نية انتصار الجيش. كما صلت للسلسلة لانصاف الناس والحصول على أبسط حقوقهم بعيش كريم. هي السلسلة التي تنتظر الطبقة العمالية بقلق، خروجها من قصر بعبدا مذيلة بتوقيع رئيس الجمهورية لتنشر وتصبح نافذة. وهي نفسها التي رفع الصلاة البطريرك الراعي كي يلهم الروح رئيس الجمهورية ما ينبغي فعله.

مصادر مطلعة ومعنية تقول للـ NBN ان التوقيع على السلسلة ونشرها، لا علاقة له من قريب أو بعيد بالملاحظات التي سجلها البعض عليها، لأن معالجة الملاحظات تلك تأتي بشكل منفصل عن التوقيع، وذلك عبر اقتراحات قوانين معجلة مكررة كما تقتضي الأصول القانونية والدستورية.

وردا على ما يثار من هنا أو هناك، بربط السلسلة بحركة في هذا الاتجاه وتداولا في ذاك، تستغرب المصادر الأمر، مؤكدة ان النصوص الدستورية واضحة، وبالتالي لا رابط بين النشر والملاحظات.

إلى ذلك، تكتسب الجلسة التشريعية يوم غد، بعدا يبشر بتحريك كل الملفات الحيوية لاخراجها بقوانين، فيما سيعيد طرح ملف استئجار بواخر الكهرباء على جدول أعمال مجلس الوزراء الخميس المقبل في بعبدا، سجالا بين متحمس ومعارض على خلفية الهدر الناشىء عنه بعدما ردت ادارة المناقصات هذا الملف لما وجدت فيه من عيوبا وفضائح.

النائب وليد جنبلاط استبق عرض هذا الملف بتغريدة صباحية قال فيها: “قبل السلسلة، وقبل الموازنة، عالجوا أرقام الهدر، وأوقفوا مشاريع الكهرباء والاتصالات”.

وسواء أتت السلسلة قبل وقف الهدر في الكهرباء والاتصالات أم بعده، هي أيام ثمانية متبقية من المهلة الدستورية للتوقيع التي ترجوها الطبقة العاملة ان تنزل عليهم بردا وسلاما، وهذا هو المرجح، أما الباقي الذي يثيره البعض فيبقى غيوما اعلامية، ومجرد كلمات ليست كالكلمات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

مزيدا من الامساك بخط التماس مع “داعش” يحقق الجيش اللبناني، تمهيدا لمعركة جرود رأس بعلبك والقاع وتأكيدا عليها. عملية مسبوقة بمعنويات مرتفعة مع رفع العلم اللبناني فوق مواقع “النصرة” التي دحرتها المقاومة من الجرود.

الداخل السياسي متابع للعملية العسكرية المرتقبة، أما سلسلة الرتب والرواتب فتتقدم إلى الواجهة مع تكثيف حركة الاتصالات حولها. وفي معلومات ل”المنار” فإن مقترحات قوانين لتعديل بعض المواد الضريبية قد تم الاتفاق عليها، ليترك نقاشها للجلسة التشريعية غدا: فهل ينتهي آخر فصل من السلسلة بسلاسة؟.

في الأحداث المرصودة غدا وبعده، توجه وزراء من الحكومة إلى دمشق تلبية لدعوة المشاركة في معرضها الدولي. تلبية رسمية ذهابا وايابا لا تتأثر بزوبعة التشويش السياسي.

على خطوط الخدمات، منطقتا الضاحية الجنوبية والجنوب تشكوان غياب جباية فواتير الكهرباء. لماذا؟، ومن المسؤول؟، ومن يحمل المواطن تراكم الفواتير منذ سنة ونصف تقريبا؟. واقع تضيء عليه “المنار” اليوم، وتتبعه بملفات متعلقة ليكون الضوء فوق رؤوس المخلين والمسببين.

لبنانيا أيضا، فاجعة من وراء البحار أصابت الوطن من الشمال إلى الجنوب: شهيدان من طرابلس ومعروب، ضحيتان للاعتداء الارهابي في عاصمة بوركينا فاسو، بعدما كانا في حياتهما ضحيتين لدوافع تأمين لقمة العيش في الاغتراب.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

إذا سارت كل الأمور كما هو متوقع، فإن قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون الايرادات والضرائب، سيشقان طريقهما إلى التنفيذ بدءا من الأسبوع المقبل. فمصادر القصر الجمهوري تؤكد ان رئيس الجمهورية سيوقع القانونين المذكورين الأسبوع الجاري، توازيا مع سعي مجلس النواب إلى اقرار عدد من القوانين الهادفة إلى معالجة الثغر الموجودة فيهما. وهذا الموضوع بالذات، شكل محور اللقاء الذي جمع بعد ظهر اليوم في عين التينة الرئيس بري والنائب ابراهيم كنعان في حضور الوزير علي حسن خليل.

من جهته، يجتمع مجلس الوزراء الخميس في القصر الجمهوري، لبحث عدد من الأمور الملحة والحيوية.

أما في البقاع، فلا يزال الجيش يستكمل استعداداته لمعركة جرود القاع ورأس بعلبك، عبر قصفه بتقطع مواقع المسلحين ومراكزهم. ما يثبت مرة جديدة ان المعركة الفاصلة أضحت قريبة جدا.

على صعيد آخر، لا يزال لبنان تحت صدمة مقتل 3 من أبنائه نتيجة عمل ارهابي في بوركينا فاسو. ارهاب الخارج يواكبه ارهاب الداخل، ويتمثل بالرصاص الطائش، آخر ضحاياه اليوم هناء حمود، ابنة الـ 21 ربيعا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

القلب والعقل واللسان، لبنان كله مع الجيش.

بالقلب معه، لأنه جيش الآباء والإخوة والأبناء، الذين ترافقهم صلوات الأهل في عيد انتقال السيدة العذراء حتى يوفقوا في ضرب الإرهاب، ويعودوا إلى بيوتهم منتصرين سالمين. بالعقل معه، لأنه جيش كل الوطن، ولأنه كان ولا يزال وسيبقى، ضمانة الدم لجميع اللبنانيين، بلا تمييز بين طائفة أو مذهب أو منطقة. وباللسان أيضا معه، لأن سلاح الكلمة والموقف، هو في أغلب الأحيان، أمضى من حد السيف، وأفعل من أزيز الرصاص وهدير المدافع.

في المعركة مع الإرهاب، وبغض النظر عن الموعد والزمان والمكان والساعة الصفر وسوى ذلك من التفاصيل، فلتصمت ألسنة السوء، وليخرس المشككون، وليهدأ المنظرون في الأسرة ومن وراء المكاتب وخلف الشاشات، وليتركوا جيش لبنان، جيش المالكية 1948، جيش سوق الغرب 1983 و1989، جيش الضنية 2000، جيش نهر البارد 2007، وجيش تموز 2006، جيش مئات الشهداء والجرحى الأبطال، فليتركوا هذا الجيش يؤدي واجبه المقدس، وليتأهبوا معه ومع جميع اللبنانيين للاحتفال بالنصر الأكيد القريب.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

ربما ستكون جلسة مجلس الوزراء بعد غد الخميس، من الجلسات التي تستحق ان تدخل في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، بسبب حجم الأموال الموضوعة في بنودها. ستة وستون بندا نصفها تقريبا طلب سلفة خزينة والموافقة على الصرف على القاعدة الإثنتي عشرية، والمجموع نحو مئتين وثلاثين مليار ليرة بينها مئتان وخمسة وعشرون مليار ليرة، أي مئة وخمسون مليون دولار لتطوير شبكة الهاتف الثابت.

بهذا المعنى يكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على حق لجهة المطالبة بأولوية الموازنة، أما السلسلة فتأتي لاحقا، لأنه لو كانت هناك موازنة لما كان الصرف بهذه الأرقام الهائلة ولكانت أمكانية الضبط أقوى. لكن يبدو ان التوافق قد تم على ان يوقع رئيس الجمهورية قانوني السلسلة والإيرادات، ليصبحا نافذين، وبعد ذلك يصار إلى إصدار مراسيم استلحاقية تحت عنوان إيجاد مصادر تمويل للسلسلة من دون إرهاق المواطنين. هل تنجح الخطة ويتم التوصل إلى هذا الهدف؟.

رئيس الجمهورية يصر على أن يأخذ المواطنون حقوقهم، وفي الموازاة يصر على ان تتوافر مصادر التمويل لئلا تكون السلسلة وإيراداتها عبئا على الخزينة التي تتغذى من المصارف التي تتغذى بدورها من أموال المودعين، فيأخذ المواطن بيد ويدفع باليد الأخرى.

هذا الواقع يدركه رئيس الجمهورية جيدا، لذا فإنه يحاول من خلال لقاءاته ومشاوراته أن يأكل المواطنون عنبا من دون أن يقتل ناطور مالية الدولة. إنه رهان كبير لكن العودة إلى الموازنة تعيد الضبط والإنضباطية إلى الخزينة، فلا يعود الصرف بنودا دون سقوف في جدول أعمال مجلس الوزراء.

أجواء جلسة أمس في قصر بعبدا ستظهر مفاعيلها في الجلسة النيابية العامة غدا، لجهة ما سيتم تقديمه من مشاريع معجلة مكررة الغاية منها تصويب ما اعتبر عيبا في الإيرادات.

قبل كل هذه التفاصيل، نتوقف عند اللعنة التي تلاحق اللبنانيين وتحولهم من مغتربين يفتشون عن لقمة العيش في آخر أصقاع الأرض، إلى ضحايا بسبب أعمال إرهابية، كما حصل في بوركينا فاسو وسقط فيها ضحيتان، وزوجة أحدهما وهي كندية الأصل.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

الاستعدادات لمعركة الجيش اللبناني مع تنظيم “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع، تسير كما هو مرسوم لها من قبل قيادة المؤسسة العسكرية، التي يعود إليها تحديد ساعة الصفر بعد تأمين الغطاء السياسي والاجماع الشعبي.

جديد هذه الاستعدادات، انتشار وحدات من الجيش في جرود عرسال لاحكام الطوق على مسلحي “داعش”. وفي هذا السياق تمركز في مناطق مراح الشيخ والعجرم ووادي حميد، في وقت سجل مساء قصف مدفعي متقطع للجيش على مواقع “داعش” في جرود رأس بعلبك.

وعشية الجلسة التشريعية التي سيشهدها مجلس النواب غدا، عقد لقاء في عين التينة جمع إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، بحضور وزير المال علي حسن خليل، للبحث في اقتراحات القوانين المعجلة في ضوء اجتماع بعبدا أمس، فيما يستعد مجلس الوزراء لعقد جلسة بعد غد الخميس في القصر الجمهوري في بعبدا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

إلى بلاد الشقاء الأسمر، حملوا أحلامهم على أكفهم، أبحروا باتجاه الشمس، وعند استوائها استقروا، طلبا لرزق أو لمستقر في الغربة. في مواسم الهجرة، ترك أحمد البلي الشمال، وقبل نهاية الموسم غادر محسن فنيش وزوجته الكندية مدينة صور ببحرها، بحثا عن موطىء حياة لطفلهما الذي لم ير النور بعدما انضم جنينا إلى قافلة الشهداء الذين حصدهم الإرهاب على مر حربه.

في مطعم “آغا اسطمبول” في واغادوغو، انتهى حلم ثلاثة لبنانيين قبل أن يبدأ، في مسيرة اغتراب طويلة دفع فيها اللبنانيون الموت ضريبة للحياة، بعدما عزت الحياة في ربوع الوطن. في بوركينا فاسو، وتعني بلد الناس النزيهين، كانت النهاية. لكن البداية كتبت هنا على أرض وطن مسلوب من إرادة القيامة، مرهون لعجز مالي يطبق على مستقبل جيل وراء جيل، ممسوك من رؤوس ممعنة في الفساد، احتلت السلطة وورثتها، مددت لنفسها بالثلاثة وقلبها على رابعة بقانون انتخاب فصلته على مقاسها بنسبية لم تبلغ سن الرشد، وبثغرة مفتوحة في سقف الإنفاق الانتخابي إذ إن المادة الثامنة والخمسين من القانون الجديد والمتعلقة بالنفقات، تجيز للمرشحين التكفل بنفقات انتقال الناخبين من الخارج، ومعها يتحول اللبناني من رتبة مواطن إلى رتبة سائح انتخابي.

وفي مقابل الموت السياسي، ثمة أمل معقود على سواعد تحمي وتطرد سوادا خيم عند الجرود والحدود، في معركة تحرير ما تبقى من أراض يحتلها تنظيم “داعش” الإرهابي. وفي المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني بصمت إلا من أصوات المدافع التي تستهدف مواقع الإرهابيين، واصلت وحداته اليوم الانتشار في جرود عرسال، لإحكام الطوق وتضييق الخناق على مجموعات تنظيم “داعش” الإرهابي في جرود رأس بعلبك والقاع. وخلال عمليات التفتيش في منطقتي وادي حميد والعجرم، عثرت وحدات الجيش على عدد من الأحزمة الناسفة والعبوات والقذائف المفخخة.

أما في الحرب الدائرة على الإرهاب ما وراء الحدود، فبضعة كيلومترات فقط تفصل عن التحام الجيش السوري بعضه ببعض، والإطباق على “داعش” في معركة تحرير ريفي حمص وحماه الشرقيين، تمهيدا لمعركة دير الزور والرقة. على أن تنطلق في الساعات المقبلة، حرب تلعفر على أكبر معاقل “داعش” في محافظة نينوى العراقية.

August 15, 2017 09:41 PM