IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 16/4/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

فصح مجيد.. المسيحون في لبنان والعالم، أحيوا العيد بصلوات وقداديس وأمل بغد أفضل يعم فيه السلام منطقة الشرق الأوسط، وخص اللبنانيون آمالهم بأن يعمل أهل السياسة فريقا واحدا لبلوغ انتخابات نيابية تعكس الديمقراطية، متمنين انفراجات اقتصادية ومعيشية.

وينتظر ان تبدأ بعد غد الثلاثاء اتصالات كثيفة لبلورة مشروع قانون انتخابات. وهذا ما سيكون مدار بحث في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء، وعلى جدول أعمالها أيضا قضايا حيوية وملحة.

وفي الخارج، احتفل المسيحيون في الشرق الأوسط بعيد القيامة على وقع التفجيرات الدامية التي تستهدف الأبرياء في كل مكان. فيما تركيا تختبر اليوم استقتاء على مستقبلها من خلال التصويت على التعديلات الدستورية التي ستمنح الرئيس رجب طيب إردوغان صلاحيات جديدة واسعة، وفي أخر النسب المتداولة بعد بدء عمليات الفرز، ان الأصوات المؤيدة لتعديلات دستورية بلغت نسبتها ستة وخمسين بالمئة مع فرز ما يزيد عن خمسين بالمئة من الأصوات.

إذا، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي شارك في قداس عيد الفصح في بكركي حيث عقد خلوة مع البطريرك الراعي، طمأن إلى انه سيكون للبنانيين قانون انتخاب جديد. والبطريرك الراعي يصلي كي تدحرج الكتل السياسية والنيابية الحجر عن القبر المحبوس فيه قانون الانتخابات النيابية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

تدحرج الحجر وفاض النور. أحد فصح إستثنائي توحدت فيه الكنائس غربا وشرقا في إقامة القداديس والصلوات. فمتى يتوحد اللبنانيون لإنتاج قانون انتخابي لا يزال يشكل الهم الأول في الداخل؟.

كلام البطريرك الراعي شكل دافعا لإخراج الصيغة العتيدة، وإلا فالستين قانون قائم لا حبا به ولا مصلحة، لكن لمنع التمديد والفراغ.

وهكذا تصبح الأولويات تتدرج، إقرار قانون جديد عصري يستند إلى النسبية، وإلا إتفاق على صيغة تفرض الانتخابات مع تأجيل تقني محدود، وإلا تمديد يمنع الفراغ.

وبالانتظار، ثلاثون يوما مساحة زمنية كافية للبنانيين كي يختاروا ما يريدون من تلك العناوين.

في سوريا، مجزرة كفريا والفوعة لا تزال تتفاعل والأمم المتحدة اكتفت بالادانة. مجلس الأمن لم ير ضرورة للمسارعة في عقد جلسة طارئة تنصف الشهداء من قاتلهم المعروف. فيما الجارة التركية شهدت على يوم استفتاء على تعديل الدستور من جمهوري إلى رئاسي، تتوج الرئيس التركي بالسلطة المطلقة، ليصبح بذلك رئيسا للجمهورية وللحكومة وللحزب الحاكم. وبعد فرز أربعة وثمانين بالمئة من الأصوات، تبين ان ثلاثة وخمسين بالمئة من المشاركين أيدوا توجه رجب طيب اردوغان للامساك بالسلطة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

لا تغادر قساوة مشهد الاجرام الارهابي في الراشدين الأذهان، ولا تنتهي عند ما حصل. ستة وخمسون طفلا تم احصاؤهم من بين الشهداء، إضافة إلى عشرات المفقودين.

أهالي كفريا والفوعة الناجون من التفجير ينتظرون في جبرين لحظة الانتقال إلى مناطق أخرى، بينما تجري الاتصالات للانتقال إلى مرحلة ثانية من اتفاق التبادل بين البلدتين والزبداني في ريف دمشق.

المشهد العنيف لم يفارق عيد الفصح في سوريا، وفي لبنان قانون الانتخاب كان الحاضر الأبرز في عظاته. ومن بكركي وعد رئيس الجمهورية بالتوصل إلى قانون جديد، قانون تتحكم فيه المهل وغياب الصيغ برغم الفسحة الزمنية التي منحها قرار الرئيس عون لمواصلة الاتصالات.

اللبنانيون ينتظرون حسم أمورهم، وأمور الأتراك تنتظر نتائج الاستفتاء الذي شغل المنطقة والعالم في التحضير له والتحريض فيه، سعيا لاكتساب رجب طيب اردوغان مزيدا من الصلاحيات. وبين الـ” نعم” والـ”لا” تقف تركيا بين مستقبل متطور، كما يقول معسكر اردوغان، ومستقبل غامض تنشط فيه الديكتاتورية، كما يقرأ معسكر المعارضين.

بين التطورات، لا تزال عنتريات الرئيس الأميركية تصيب العالم بالتوتر، ومن موسكو رسالة حملتها التجربة الناجحة على صاروخ “تسيركون” الخارق للصوت مقابل “أم القنابل” الأميركية: انها المعادلات الروسية التي تزيد رعب أميركا والناتو معا، بحسب ما تقتضيه المرحلة، وفق خبراء روس.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

المسيح قام حقا قام، وبعد دحرجة الحجر وقيامة المخلص، ينتظر لبنان دحرجة الحجر عن القبر المدفون فيه قانون الإنتخاب. لذلك تتجه الأنظار في مرحلة ما بعد العطلة، أي بدءا من يوم الثلاثاء المقبل، لمعرفة إتجاهات الريح السياسية، وما إذا كانت الطبقة السياسية قادرة على انتاج قانون إنتخابي جديد في مهلة الشهر المعطاة لها. وهو أمر كان جازما فيه رئيس الجمهورية من الصرح البطريركي، حيث طمأن اللبنانيين بعد لقائه البطريك الراعي، أنه سيكون هناك حتما قانون جديد للانتخاب.

عيد الفصح الملون بالأمل الإنتخابي في لبنان، جاء مغمسا بالألم الدموي في سوريا، فقد أدى تفجير انتحاري في حلب الى مصرع 126 شخصا حتى الآن غالبيتهم من أهالي الفوعة وكفريا وبينهم 68 طفلا. إنها مأساة أخرى تضاف إلى سلسلة المآسي السورية، وهي مآس استدعت من البابا فرنسيس أن يصف سوريا بالبلد الشهيد، وأن يدعو إلى سلام لكل منطقة الشرق الأوسط، علما أن هذا السلام يبدو اليوم بعيدا، في ظل تمدد الحركات التكفيرية التي زرعت الخوف في كل العالم، حتى في روما نفسها وساحة القديس بطرس.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

فصح مجيد. حل فصح القيامة، فمتى قيامة قانون الانتخاب على طريق اعادة ترميم هيكل الكيان اللبناني على قاعدة المناصفة والميثاق والمساواة؟.

سؤال يكتسب أبعاده وأهميته أكثر فأكثر هذه الأيام، بعد الخطوة الرئاسية الدافعة في اتجاه الخروج من عار التمديد ودوامة الحلقة المفرغة، وسط استمرار الاتصالات التي يرتقب ان تتكثف في أمتارها الأخيرة الصعبة في أيام ما بعد العيد.

اليوم كانت الأنظار موجهة إلى بكركي، حيث سجل موقفان لافتان: الأول على لسان رئيس الجمهورية الذي أعاد تأكيد حتمية اقرار القانون الانتخابي الجديد، والثاني في وصف البطريرك الماروني رأس الدولة “بالربان المدرك” الذي عطل عاصفة التمديد.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

بعد غد الثلاثاء، في الثامن عشر من نيسان، يبدأ عمليا العد العكسي حتى الخامس عشر من أيار المقبل، موعد الجلسة التي حددها الرئيس نبيه بري. عمليا “باق في اليد” سبعة وعشرون يوما، تستخرج منها أربعة آحاد، فتنخفض إلى ثلاثة وعشرين يوما، ويسحب منها يوما عيد العمل وعيد الشهداء، فتنخفض ثانية إلى واحد وعشرين يوما، فيكون أمام الحكومة ثلاثة أسابيع تماما لتستطيع اجتراح قانون للانتخابات يبعد شبح التمديد، وشبح الستين الذي عاد يطل برأسه على أنقاض الفراغ، الذي يبدو ان لا مكان له بين التمديد والستين.

ماذا يمكن ان يحصل في الأسابيع الثلاثة المتبقية؟، حتى الساعة لا شيء واضحا بالنسبة إلى الأسبوع الأول الذي يبدأ بعد غد، فلا شيء يوحي أن هناك جلسة لمجلس الوزراء، إلا إذا تم توزيع جدول الأعمال بعد غد، فتنعقد الجلسة الخميس، ولكن بالتأكيد لن يكون بند مشروع قانون الانتخابات النيابية على جدول الأعمال، لأن الأصوات المعترضة على مشروع القانون الجديد أكثر من الأصوات المؤيدة، ما يعني ان بند قانون الانتخابات لن يطرح على طاولة مجلس الوزراء قبل جلسة السادس والعشرين من نيسان.

من اليوم وحتى ذلك التاريخ، بدأ الحديث السياسي والدستوري يشير إلى نقاط دستورية في يد رئيس الجمهورية بإمكانه ان يستخدمها. التلويح بهذا السلاح يعني ان لا اتفاق في الأفق على مشروع القانون التأهيلي الذي يصر البعض من الأفرقاء السياسيين على أنه سقط، ليكون ما تبقى من الشهر يشبه اللغز أو الدوامة أو البحث في المستحيل، خصوصا ان السيناريوهات بدأت تطرح عما بعد 15 أيار، لا عن القانون الذي يفترض ان يولد قبل 15 أيار.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

مر عيد الفصح المجيد بسلام وأمان، واجتاز لبنان قطوع الإرهاب المتنقل خلال الأعياد. والمواقف السياسية ركزت على أن لبنان يتجه نحو إقرار قانون انتخابات.

الرئيس ميشال عون وعد اللبنانيين أنه سيكون هناك قانون جديد للانتخابات النيابية. في حين اعتبر البطريرك الراعي أن الإمعان في عدم الإفراج عن قانون انتخابات جديد، يزيد من خيبات الأمل عند الشعب اللبناني. أما المطران الياس عودة فقال إن كل تمديد اغتصاب للسلطة ولإرادة الشعب، وشكا أن الأرثوذكس يتعرضون لإقصاء شبه كامل عن المراكز البارزة.

من الانتخابات إلى الاستفتاء في تركيا، حيث حسم الأتراك ب”نعم” لإجراء تعديلات دستورية من شأنها أن تعزز صلاحيات الرئيس رجب طيب اردوغان، وتلغي منصب رئيس الوزراء.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

يستفتي رجب طيب أردوغان شعبيته في الصناديق، على مجد انقلاب فشل قبل أن ينقلب، وعلى وقع سجون ضاقت بنزلائها، وبصحافة مقيدة الرأي والحركة. كل ذلك لن يمنع من تكريس أردوغان ديكتاتورا على بلاط تركي.

وإذا كانت الديكتاتورية التركية محمولة على ظهر شخص واحد، فإنها في لبنان تتوزع على سلطة مركبة، دارت حول قوانين انتخابية غير عادلة ومنصفة وطائفية، ثم مهدت للتمديد، وهي اليوم تهديك الستين من جديد، وفي الأعياد فإن كلهم إيمان يصلون ويبحثون كيف يصلون ولو بقوانين يغلب عليها الصوت الطائفي.

وفيما تسود بعد صلاة الفصح أجواء عدم تخوف وسيطرة على مهلة الشهر، بدا على طرف عين التينة أن التهديد بالحرب الأهلية لم يسقطه الرئيس نبيه بري بعد، وتلك الفزاعة تسقط بضربة الدستور الذي ينص في مادته الخامسة والستين على أن يتخذ مجلس الوزراء قراراته توافقيا، وإن تعذر ذلك فبالتصويت، إما بالأكثرية على القرارات العادية وإما بالثلثين على المواضيع الأساسية ومنها قانون الانتخاب.

وربطا بقانون الانتخاب، أعلن “حزب الله” أن خطوة الرئيس عون جاءت لتخليص البلد، وإفساحا في المجال أمام مزيد من الاتصالات، لكنه حسم على لسان النائب حسن فضل الله أن قانون الانتخاب يتطلب اتفاقا وتفاهما بين الجميع، وأن القانون المطروح اليوم هو التأهيلي، هذا القانون الذي رفضته “القوات” من الصرح البطريركي يوم القيامة.

April 16, 2017 10:37 PM