IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 18/4/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

إذا تم التفاهم في التشاور الجاري حول قانون الانتخاب المنشود ينعقد مجلس الوزراء يوم الجمعة. وإذا تم تمديد التشاور وانتظار التفاهم هل يبقى مجلس الوزراء من دون جلسات؟

أوساط حكومية قالت إن مجلس الوزراء سينعقد في القصر الجمهوري إذا تم التفاهم على عناوين مشروع لقانون الانتخاب وإلا فإنه سينعقد في السرايا إذا كانت الجلسة لقضايا أخرى.

ويأتي هذا الكلام وسط تراجع عدد أيام مهلة الشهر التي قررها رئيس الجمهورية إرجاء لجلسة التمديد النيابي والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل إنقضاء الشهر يعني العودة الى جلسة التمديد، وبالتالي الذهاب الى الفراغ النيابي؟

ثمة من يسأل أيضا عن سبب عدم التئام اللجنة التي انبثقت من مجلس الوزراء لدرس الأفكار المطروحة لقانون الانتخاب. وثمة من يدعو في ضوء كل ذلك الى إقرار دعوة الهيئات الناخبة على أساس قانون العام ألفين وثمانية النافذ وهو قانون الستين معدلا ويقول: بالإمكان تعديل التعديل او إضافة تعديلات عليه.

وثمة من يقترح الإرتكاز الى قانون فؤاد بطرس كما أن هناك من يطلب انعقاد مؤتمر حوار وطني برعاية رئيس الجمهورية لدرس قانون الانتخاب من قبل أهل طاولة الحوار على ان يكون الدرس والإقرار في يوم واحد.

وبانتظار بلورة صورة الوضع السياسي المحلي خصوصا ما يتعلق بقانون الانتخاب موقف لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون يؤكد على وظائف الطلاب الخريجين موضحا: إن نضالي لاستقلال لبنان كان من أجلكم.

الرئيس عون عرض الأوضاع الامنية مع قائد الجيش.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

عطلة العيد انتهت والتصعيد السياسي بدأ، محور التصعيد الوزير جبران باسيل، فصباحا استهدفته كتابات صحافية وجهت اليه نقدا لاذعا فرد عصرا بمؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع تكتل التغيير، من الهجوم والرد يتبين ان معركة قانون الانتخاب مستمرة وهي الى تصاعد واحتدام، فالوزير باسيل مصر على مواقفه ويريد قانونا جديدا اسماه قانون الحرية، فيما يتأكد يوما بعد يوم ان ثمة من يراهن على لعبة حافة الهاوية ولا يريد اقرار قانون جديد وصولا ربما للعودة الى قانون الستين.

هكذا فان احتمالين يرتسمان من الان الى 15 ايار، فاما التوافق على قانون يرضي الاطراف المختلفة ويشكل نقطة التقاء في ما بينها، والارجح في هذه الحال ان يكون قانونا مختلطا ما، واما ان تصل الاطراف الى 15 ايار من دون توافق ما يتقترح الاحتمالات كلها بما فيها العودة الى الشارع التي تأجلت في اللحظة الاخيرة قبل اسبوع.

في هذا الوقت كل شيء سيتجمد في انتظار القانون المنتظر حتى مجلس الوزراء لن يجتمع لان قانون الانتخاب لم ينضج بعد، فهل يطول الانتظار؟

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

وكأنه قدر لقانا ان تكون شهيدا فتشهد على عدوانية اسرائيلية علمت في مدارسها لغة الارهاب، قدر لقانا ان تكون شاهدة دائمة حتى لا تتيه في الذاكرة مجازر الاحتلال التي ارتكبت في ارضنا من فلسطين الى لبنان، قدر لقانا ان تجسد حقيقة القاتل والقتيل فلا ينفع اللجوء الى الامم المتحدة ولا تمنع الانسانية اسرائيل من احقادها ولا براءة الاطفال تردع العدوان، قانا في 18 نيسان كي لا ننساها واخواتها تلك الاسماء الشهيدة المنصوري النبطية صديقين سحمر كفرا وياطر ومعها قرى الصمود على مساحة الجنوب الذي روى ارض الوطن بدماء الشهداء. لم ننس يا قانا ولن ننسى.

وفي السياسة لم تهدأ محركات عين التينة في الساعات الماضية ولم يسترح الرئس نبيه بري لا في عطلة عيد الفصح ولا في نهاية الاسبوع، ولا تزال اللقاءات مفتوحة مع الكتل السياسية والهدف ايجاد توافق حول قانون الانتخابات النيابية.

لم يرض رئيس المجلس التفرج على ايام تمر في مساحة شهر حاسم فاصل كي لا يكون لا التمديد ولا الفراغ، فانتاج الصيغة الانتخابية واجب وطني تجنبا لازمات قد تبدأ في فراغ المجلس النيابي وتمتد في كل الاتجاهات استنادا الى كون السلطة التشريعية ام السلطات. الطروحات متوافرة والمختلط يعود الى الواجهة على قاعدة ان لا تجاوز للنسبية ولا حظوظ للقوانين المذهبية.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

إفساحا في المجال، أمام المزيد من التشاور بشان قانون الانتخاب لم يدع مجلس الوزراء حتى اللحظة، الى جلسته الاسبوعية في وقت سجلت سلسلة مواقف ابرزها لكتلة المستقبل النيابية التي أملت ان يؤدي تاجيل جلسة مجلس النواب لمدة شهر إلى إنتاج قانون جديد للانتخاب، مؤكدة على رفض ما قد يؤدي إلى إيصال لبنان إلى حالة الفراغ المؤسساتي كما شددت على اهمية العمل للتوصل إلى صيغة وطنية لقانون انتخاب جديد يتجنب الانزلاق نحو طروحات وصيغ تعيد البلاد الى الوراء وتدعو إلى الانقسام الطائفي والمذهبي.

اما وزير الخارجية جبران باسيل وبعد اجتماع لتكتل التغيير والاصلاح فاكد ان لا استقرار في البلد دون الوصول الى قانون انتخابي، لافتا الى ضرور اقرار تسوية للوصول الى القانون؛ مع بعض التنازلات.

اقليميا؛ بدأ وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس جولة في المنطقة من المملكة العربية السعودية وفي جدول اعمالها توسيع التحالف ضد داعش ومناقشة الحرب في سوريا، مؤكدا أن بلاده تدفع نحو إجراء مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة؛ لإنهاء النزاع في اليمن في أسرع وقت ممكن.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

خيار بالحرية والكرامة، اربك المحتل وافقده صوابه.. ساعات على اعلان الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال اضراب الكرامة للوصول الى الحق بالحرية، حتى اربك الصهاينة بالخيارات، واستنفر امنيوهم وسياسيوهم الى حد طلب وزير استخباراتهم ”يسرائيل كاتس” تنفيذ حكم الاعدام بحق الاسرى الذين لا صوت عالميا ينصر قضيتهم..

خيار اسرائيلي نفذه الارهابيون باطفال كفريا والفوعة، الذين اعدموا بالعشرات بعد ان ارتهنتهم جماعات التكفير على طريق تنفيذ اتفاق ما بات يعرف بالمدن السورية الاربع… مجزرة العصر بحق الطفولة ولا من يدين من امم متحدة وحكومات، وحتى جمعيات ما يعرف بالمجتمع المدني التائه خلف او امام وسائل الاعلام..

وحدها القوة بوجه الطغاة تخلد الدم وتبرئ الجراح، فجرح اليمن باطفاله ونسائه وشيوخه رد عليه الجيش واللجان على جبهة جبال النار في محافظة تعز، بعملية نوعية وغير مسبوقة كما وصفها اليمنيون، طهرت كامل المواقع المحيطة بالجبل، موقعة عشرات القتلى في صفوف قوى العدوان، التي فقدت ايضا طائرة عمودية على متنها أكثر من عشرة ضباط سعوديين في مأرب..

في لبنان واحد وعشرون عاما وربيع قانا ملون بدماء اطفالها الذين قضوا بصاروخ اسرائيلي في احضان الامم المتحدة ذات عدوان صهيوني عام ستة وتسعين، لم يبرئ جرحها الا انتصارات الوطن على محتله التي كررها في الالفين والألفين وستة، وسيكررها كلما لاح عند الصهيوني جنون حرب او نزال..

اما في السياسة فلا زلنا عند نقطة البحث لا عند نقطة التقاء حول قانون انتخاب، والعمل على إحياء قانون تأهيلي ما زالت تخنقه التحفظات، فيما الوطن مختنق بالمهل التي تعد بالايام..

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

أين أصبحت مساعي اقرار قانون الانتخاب الجديد؟ وما الذي يضمن الوصول إلى جلسة الخامس عشر من أيار من دون فرض السيناريو الذي كان مرسوما للجلسة التي أرجأها قرار الرئيس؟ سؤالان يدوران على كل شفة ولسان، في ضوء الغموض الذي يكتنف بعض المواقف، والتشويش الذي تسببه بعض الحملات المصرة على تصوير المطروح على غير ما هو عليه… هذا مع الاشارة الى ان معلومات الotv تؤكد ان سلسلة اللقاءات الليلية التي عقدت امس، خلصت الى ابلاغ الموافقات اللازمة من الافرقاء الاساسيين على قانون التأهيل…

وفي انتظار بلورة المواقف في الأيام المقبلة، في ضوء تشديد جبران باسيل اليوم على أن التيار الوطني الحر لن ينتظر شهرا كاملا لكشف النوايا وحسم التوجهات، تشير المعلومات الى ان بعبدا على ثقتها بالموافقات التي اعطيت، رافضة التوقف عند الحملات. وتلفت المعلومات عينها الى ان بعبدا قاطعة وجازمة في رفضها التام لمحاولات فرض امر واقع يحتم عليها الاختيار بين التمديد والستين، فاتحة ابوابها دائما وابدا لكل ما يفضي الى احترام الميثاق وتطبيق الدستور، تماما كما فتحت ابوابها اليوم في العيد لأطفال لبنان.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

أكاد أن نقول: “المجتمع الدولي يتآمر على لبنان”، ونظرية المؤامرة هنا ليست شبحا بل كلام قيل اليوم من أعلى المراجع النقدية في العالم، فحين يقترح صندوق النقد الدولي فتح سوق العمل للنازحين السوريين إلى لبنان، فهذا يعني اوتوماتيكيا أن اللبنانيين سيتوزعون بين العطالة عن العمل والهجرة.

ولأن اللبناني يأتي أولا في وطنه، تحت طائلة الهجرة القسرية الدائمة، والعطالة عن العمل، فإن المطلوب موقف حازم من الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات العاجلة بتفعيل القوانين والقرارات والمراسيم التي تعطي الاولوية للعامل اللبناني قبل أي عامل آخر، وما لم يتحقق هذا الامر فإن خطوط شركات الطيران ستزدحم على خط بيروت – وسائر عواصم العالم وليس العكس…

إنها واجبات الحكومة ومسؤوليتها، لا ان يقتصر الامر على همة البلديات التي تستشعر مزاحمة العمالة السورية للعمال اللبنانيين، خصوصا أن الأعداد ليست بالآلاف فحسب بل تقارب المليون عامل.

لكن الحكومة إما أنها غير متنبهة وإما انها لا تستشعر الخطر، ولو كان الامر غير ذلك لكان مجلس الوزراء التأم هذا الاسبوع، ولكان جدول الأعمال قد وزع على الوزراء، لكن وفق كل المعطيات، فإن جدول الأعمال لم يوزع وكأن لا ملفات ساخنة تستدعي عقد جلسة، حتى ليبدو ان مجلس الوزراء انتابته “الغيرة” من مجلس النواب الذي علقت جلساته حتى 13 أيار، فقرر أن “يمسك واجبا” مع مجلس النواب…

في غضون ذلك، وبالمناسبة، أين اصبح مسار قانون الانتخابات النيابية؟ الأجواء العامة توحي بأن النقاشات تراوح مكانها وتكاد تصل إلى حائط مسدود … رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، بدا من كلامه الحازم اليوم، انه يستشعر محاولات التفشيل، لكنه رسم خطا لا يتراجع عنه وهو: “لا أحد يستطيع ان يوقفنا عن المطالبة بحقوقنا طالما هناك استهداف لنا”.

الحكومة التي لا تواجه الاستحقاقات، تتغاضى عمدا عن ملفات إهدار وفساد، ومنها ما باشرنا بفتح ملفه أمس وهو المدارس شبه المجانية.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

واحد وعشرون عاما بلغ عمر مجزرة قانا وأخواتها وبعد واحد وعشرين عاما لا تزال تلك الجريمة بلا عقاب في قانا الجليل صلبت أرواح على عناقيد الغضب وسلبت حياة مئة وستة شهداء هو الناب نفسه الذي انغرس في جسد أولى المعجزات لا يزال منغرسا في أرض الرسل وعلى درب الجلجلة يسير الأسرى الفلسطينيون يخوضون معركة الأمعاء الخاوية يقاتلون بما تبقى من لحمهم الحي يقاومون العزل والسجن الانفرادي ويرسمون طريق الحرية من عتمة الزنازين وللسجان الذي يهدد بإعدامهم يهتفون “يا سجاني.. ظلمك رايح .. عتمك رايح”. في الأراضي المحتلة معركة مشرفة ضد عدو مرئي وعلى الأرض اللبنانية أم المعارك ضد عدو وهمي سموه قانون الانتخاب فبعد قانون الحشرة أخرج رئيس تكتل التغيير والإصلاح مارد قانون الحرية من قمم الطائفية وفصل القانون التأهيلي على المقاس المذاهبي وبما يشبه فدرلة الطوائف أسقط الحق العام في اختيار الشعب لممثليه وقال لا استقرار في البلد من دون الوصول الى قانون انتخابي جديد ونحن لا نريد أن نترك حجة ولا وسيلة ونريد كشف كل النيات كي نعرف إذا كان ما نفعله يستهدف أحدا. وللوزير الملك على مملكة صب النار على زيت الطائفية لسان الحال يقول لا داعي إلى الانتظار وكشف النيات فالقانون المطروح يستهدف الدولة وصيغة العيش المشترك ويفرز الطوائف بلا ضمها ويسقط حرية الاختيار وتحقيق عدالة التمثيل بقانون قائم على النسبية بلا قيد طائفي ولا شرط مذهبي. في مطالعته الأسبوعية طالعنا باسيل بمبدأ التوافقية ولكن التوافق بين من ومن؟ بين مافيا سياسية وأطراف حاكمة باسم الشعب وتتآمر على الشعب بشهادة من الصرح البطريركي بقول الراعي إن الجماعة السياسية لا تستطيع تقاسم المناصب وتعطيل كل شيء بذريعة قاعدة التوافق غير آبهة بالأضرار التي تلحق بالمؤسسات العامة على الجماعة السياسية الخروج من أسر ذواتها وحساباتها الصغيرة ومصالحها الضيقة، والعبور الى حقيقة مفهوم الميثاق الوطني وأبعاد العيش المشترك وبين سطور راعي الرعية كلام عن تقاسم المال العام وسرقة مال الدولة وهي شهادة على أن “حاميها حراميها”.فالتوافق الحق لا يتحقق إلا بالأخذ بعين الاعتبار وجود أحزاب تغرد خارج السرب الطائفي ومجتمع مدني أفرز آلاف اللاءات في “بيروت مدينتي” و”نقابتي” وجمر الحراك الذي يتحرك تحت الرماد من هذه الخميرة يبدأ التوافق الحق والتمثيل العادل لا من قوانين ساعة الحشر بعد سنوات من المماطلة التأجيل ووأد قانون صدق في السرايا وحول إلى ساحة النجمة حيث العد العكسي بدأ فعدوا ايامكم حتى الخامس عشر من أيار واخرجوا من مجلسه.

April 18, 2017 10:05 PM