IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 14/2/2017

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

من “البيال” في وسط بيروت، أطلق رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مواقف عدة، ترددت أصداؤها في المنطقة، وزاد من قوتها كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في عمان بعد القاهرة، أن لبنان سائر على مسار الوحدة الوطنية الحقيقية.

وفيما شدد الرئس عون على بناء المؤسسات وتجديدها، كاشفا عن إجراءات إصلاحية مع التوافق السياسي القائم، تضمنت كلمة الرئيس الحريري مواقف وطنية وسياسية وإقتصادية وإنمائية.

وبينما لفت رئيس الجمهورية إلى العزم على مكافحة الارهاب، أشار الرئيس الحريري إلى اعتدال تيار “المستقبل” في مواجهة ارهاب “داعش”.

وفي حين احتفل اللبنانيون بعيد الحب، بدا الرئيس الشهيد رفيق الحريري في موقعه في قلوب اللبنانيين، وهو الذي عمل على إعادة لبنان إلى قلب العالم.

الذكرى الثانية عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد ذكرى لكل الشهداء في سبيل قيامة الوطن. وما ميز كلمة الرئيس سعد الحريري، دعوته إلى خوض الانتخابات وكأنها غدا، وإصراره على قانون انتخاب يجمع كل الافرقاء، مع المحافظة على الحلفاء.

وبرز في كلمة الرئيس الحريري قوله إن الارهابي الذي كان يستهدف الكوستا، أقدم على محاولته دون أي حساب لانتماءات الذين كانوا يجلسون خلف الطاولات.

وما ميز مهرجان “البيال”، كثافة حضور القيادات، ودخول الرئيس الحريري والدكتور سمير جعجع يدا بيد.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

يدا بيد أطل الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع معا، في دخول مدروس إلى احتفال ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري. الإطلالة رسالة مشتركة لتأكيد التحالف السياسي بين الفريقين. فلمن توجهت تلك الرسالة في لحظة تباين داخلي؟، هل هي خطوة تمهيدية للانتخابات النيابية؟.

ما بين رسالة الإطلالة ومضمون كلمة الرئيس الحريري، إنسجام بدا بتحشيد الشيخ سعد مناصريه لخوض الانتخابات، تاركا الباب مفتوحا أمام أي قانون. لم يسم الصيغة، لكنه اشترط أن لا تشكل حالة قهر أو عزل لأي من المكونات.

بتلك العبارة، كان الرئيس الحريري يغازل الحزب “التقدمي”، في وقت كان يسجل “الاشتراكيون” انفتاحا لم يعد محصورا بالتمسك بالأكثرية.

“التقدميون” أودعوا اقتراحاتهم في عهدة الرئيس نبيه بري، فهو خير من يؤتمن، وخير من نثق به لحفظ الوحدة الوطنية، قالها النائب وائل أبو فاعور.

في عين التينة مسلمات: لا تأجيل للانتخابات، يعني استحالة القبول بالتمديد. لا انتخابات وفق الستين، وهذا ما تبلغته كل القوى التي راجعت الرئيس بري منذ إنطلاق ورشة البحث عن الصيغة الانتخابية، فالانحياز عند حركة “أمل” هو للنسبية، حتى أن الرئيس بري وصل إلى حد وصف عدم الوصول إلى النسبية بأنه حكم على لبنان أن يبقى في التخبط والإرباك كي لا نقول الهريان.

المسؤولية على كل القوى السياسية، في زمن تسارع أيام المهلة الدستورية.

من مصر إلى الأردن، جولات ناجحة لرئيس الجمهورية تكرس دور لبنان في عالم عربي يحتاج إلى التنسيق ورص الصفوف في مواجهة المشاريع الإرهابية. لكن أسئلة جنبلاطية رافقت الجولة: من الذي قرر عدم إصطحاب وزيري “التقدمي الاشتراكي”؟.

بين التلميح والتسمية، سأل رئيس “اللقاء الديمقراطي” معترضا: هل رئيس الجمهورية أم رئيس الحكومة أم جهة نافذة؟.

إقليميا ودوليا، أحداث سياسية- ميدانية تمضي قدما، فتجمع السعوديين والأتراك في قمة لا تلغي إنسجام أنقرة وموسكو حول سوريا.

تحضيرات للأستانة، وإشكاليات حول جنيف من يحضر من المنصات المعارضة؟. تأخير الدعوات سببه تعدد الجهات، بانتظار ما سيحدده دي ميستورا.

الأميركيون مشغولون بمنصاتهم الداخلية: استقالة مستشار الأمن القومي فتحت الباب أمام هجمات سياسية متلاحقة تستهدف جبهة ترامب، من قبل Establishment الأميركي التقليدي. فهل تقف الأمور هنا؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

تستحق بجدارة لقب الثورة النظيفة. على مدى ست سنوات، لم يرفع البحرينيون إلا شعار السلمية قولا وفعلا. أحبوا بلدهم، فلم يسمحوا لغريزة العنف والتطرف أن تتسلل إلى نفوسهم وتظاهراتهم، لتحرف الثورة عن مطالبها بالمساواة ونيل الحقوق المشروعة.

أدار المجتمع الدولي الأذن الطرشاء لشعب ينشد الحرية، لم يستنفر كما في أماكن أخرى، بل اختار أن يكون شاهدا على نهج قمع تمارسه سلطات آخذة بالايغال في غيها، من فض تظاهرات، وسحب الجنسية، وسجن قيادات، واستخدام رصاص الشوزن إلى الرصاص الحي والاعدامات والتصفيات. كلها نذر شؤم إلى الحد الذي يمكن أن تصل إليه السلطة، وذلك كله أمام أعين العالم وبالأخص الجامعة العربية.

الجامعة التي أكد من على منبرها الرئيس اللبناني ميشال عون، على أهمية العائلة العربية الكبرى، وعلى استعداد لبنان للعب دوره فيها كأحد أفرادها الفاعلين، وذكر العرب بأخت لهم اسمها فلسطين تعاني السجن والقهر منذ عقود.

فماذا عن العائلة اللبنانية مع قرب ولادة الموازنة العامة، التي توضع غدا وبعده على مشرحة الحكومة؟، هل سينجو فقراؤها من مقصلة الضرائب هذه المرة، أم أن جيوبهم إلى مزيد من النزف؟، وماذا عن حيتان المال، هل سيفلحون كالعادة من الافلات من الأشراك ، وينصبونها للفقراء؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

احتفال مليء بالدلالات في الذكرى الثانية عشرة لاغتيال الحريري، تحول مناسبة لاطلاق الرسائل السياسية وفي كل الاتجاهات. الرسالة الأولى بدأت مع دخول الرئيس الحريري القاعة برفقة الدكتور سمير جعجع يدا بيد، ما شكل اشارة واضحة إلى رغبة الفريقين في اظهار متانة تحالفهما. وهي رسالة معاكسة تماما للرسالة التي وجهها الحريري العام الفائت في الاحتفال عينه، عندما انتقد جعجع في حضوره، فأحرجه من دون ان يؤدي الاحراج حينها إلى الاخراج.

الرسالة الثانية إلى الرئيس عون، إذ رد الحريري بشكل غير مباشر على الكلام الأخير لرئيس الجمهورية حول سلاح “حزب الله” والجيش، فأكد ان ما يحمي لبنان هو الاجماع حول الجيش والقوى الشرعية والدولة.

الرسالة الثالثة فحواها ان ما يشهده لبنان اليوم، هو ربط نزاع لا أكثر ولا أقل، باعتبار ان “المستقبل” لم يغير موقفه في أي أمر باستثناء القرار بانتخاب الرئيس ميشال عون.

تبقى الرسالة الرابعة وهي انتخابية، حيث اعتبر الحريري انه لا يمكن ان يقبل بقانون انتخابي فيه قهر أو عزل لأي من المكونات الوطنية.

اذن الرسائل وجهت ووصلت، فكيف سيكون الرد؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

“لبنان أكبر من أن يبلع… وأصغر من أن يقسم”… عبارة استعان بها رئيس الحكومة سعد الحريري في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد والده، شهادة لا لبس فيها على أن ما قيل قبل ثلاثة عقود تقريبا على لسان رئيس البلاد الحالي، مادة جامعة، كانت ولم تزل تصلح للبناء عليها، في سبيل المستقبل.

مستقبل شاء الحريري ولوجه، على عهد ميشال عون، ممسكا يد سمير جعجع، الذي انتقده في الاحتفال عينه قبل عام، مطلقا اليوم عبارات الرفض لمنطق القهر في قانون الانتخاب. علما أنه يطل الليلة، وللمرة الأولى، في مقابلة خاصة عبر الـ OTV، أجرتها معه الزميلة ليال الاختيار، وتبث في تمام التاسعة والنصف.

وفيما كان الحريري يدخل “البيال” برفقة جعجع، كان الملك عبدالله الثاني يترافق ورئيس الجمهورية في زيارة للمملكة الهاشمية، ميزتها الحفاوة البالغة، من الاستقبال الشخصي على أرض المطار رغم المطر، مرورا بالتنقل في سيارة قادها الملك نفسه، وصولا إلى التفاهم التام على معظم الملفات، حتى بلغ الأمر بمصدر متابع حد وصف اللقاء بأنه “بين حليفين”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

فكرتان رئيسيتان في خطاب الرئيس سعد الحريري، في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الفكرة الأولى طمأنت الطائفة الدرزية والنائب وليد جنبلاط تحديدا، إلى ان أي قانون انتخابات جديد يجب ان لا يشكل أي حالة قهر أو عزل لأي من مكونات العيش المشترك وعلى رأسهم حلفاؤنا في السراء والضراء. الفكرة الثانية، التمايز عن رئيس الجمهورية في موضوع سلاح “حزب الله”. فعبر عن هذا التمايز بالاقرار بأن هناك خلافا في البلد حول موضوع السلاح.

وقبل الفكرتين، كان هناك مشهد في بدء الاحتفال من شأنه ان يشكل رسائل في أكثر من اتجاه، هذا المشهد يتمثل في دخول الرئيس الحريري والدكتور سمير جعجع معا ويدا بيد إلى قاعة الاحتفال.

انتهى الاحتفال وغدا يوم آخر، ويبدأ بجلسة مجلس الوزراء المخصصة للموازنة العامة للعام 2017. وسيحكم النقاش موضوعان رئيسان، الأول مسألة الايرادات ومن أين يمكن تأمينها، والثاني مسألة قطع الحسابات عن السنوات الماضية، وكيف يمكن ايجاد الفذلكة لاقرار الموازنة قبل قطع الحساب.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

كان احتفالا يشبه رفيق الحريري.

الرئيس الشهيد الذي نحيي ذكرى اغتياله، ونرى كم أن البذور التي زرعها فينا أنبتت تيارا لاطائفيا، من الشابات والشبان من النساء والرجال، ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

كان احتفالا وإن ملأه الحزن، مع الرئيس سعد الحريري الذي يعلمنا كيف نحول الحزن إلى أمل، والخطر إلى تضحية، والموت إلى حياة، والخوف على الدولة إلى حفاظ عليها برموش العيون.

كان احتفالا يشبه رفيق الحريري، بالألوان وبأصوات الشابات والشبان وبالثوابت، تحت سقف الاستقرار. ولأننا في حضرة الرئيس الشهيد، كان تأكيد من الرئيس سعد الحريري أننا فاوضنا وساومنا من أجل الحفاظ على الإستقرار، ولكن لم ولن نساوم على الحق أو الثوابت.

فالمحكمة الدولية لكشف قتلة الرئيس الشهيد ورفاقه حق، والنظرة لنظام الأسد وجرائمه ثوابت، كذلك الموقف من السلاح غير الشرعي والميليشيات ومن تورط “حزب الله” في سوريا، وغيرها وغيرها، كلها تشهد.

ومن الثوابت أيضا أن هناك خلافا في البلد، وخلافا حادا حول سلاح “حزب الله” وتورطه في سوريا، وليس هناك توافقا على هذا الموضوع، لا في مجلس الوزراء، ولا في مجلس النواب، ولا على طاولة الحوار. ولكن ما يحمي البلد هو أن هناك اجماعا حول الجيش والقوى الشرعية والدولة، وفقط الدولة.

ومن الحق والثوابت قانون انتخاب لا يشكل حالة عزل وقهر لأي من مكونات العيش المشترك، وعلى رأسهم حلفاؤنا بالسراء والضراء. وكوتا للمرأة وخوض الانتخابات وفق أي قانون يقره المجلس النيابي.

كان احتفالا يشبه رفيق الحريري، جمع أطياف لبنان كلها، تحت خيمة الإيمان بلبنان، والحلم بغد أفضل، وابنه ووريثه وحامل أمانته أكد أنه بعد 12 سنة لا نقبل من أحد أن يقول لنا إن المصالحة مستحيلة بين حقيقة إغتياله وبين حلمنا للمستقبل، مستقبل لبنان ومستقبل كل لبناني وكل لبنانية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

للمتاح من المشاهدين الذين لم يصلهم مقص “أمل”، نقرئكم السلام، وسلام على دولة الغابة التي يتحكم روادها، متنوعو الفصل والفصيلة، باتخاذ القرار وتخطي المحظور، ويشرعون قانون مد اليد على الفضاء ويمارسون الترهيب على أصحاب الكوابل، فرضا لقرار منع بث محطة تلفزيونية أولى في البلد.

سلام على الأمن في ظل الفوضى، وسلام للامام، لسماحة مغيب اتخذوه شماعة ورهنوه تغطية لكل عمل مسيء، استعملوه صدرا لعقل أفرغ محتواه، حملوه كعصا موسى لضرب صخرة “الجديد”. تظللوا الإمام ليسيروا إلى الخلف، إلى حيث الهجوم على المؤسسات جوا وأرضا. فمن أنبأهم أن “الجديد” هي على غير خطوط الإمام موسى الصدر ومسيرته الناصعة، من صنفنا أمة اعلامية من دون مسوؤلية؟، ومن يعطينا شهادة بالمهنية؟.

لقد خاضوا حربا على “الجديد” وهم يسألون عن جهل: ماذا فعلت “الجديد”؟. لكنهم انساقوا إلى أمر اليوم الحركي الذي زودهم هذه المرة الحجارة المفتتة من بحصات الرئيس، فاندفعوا بلا هوادة وحاصروا المبنى وموظفيه، وشنوا معركة افتراضية مشتقة هذه المرة من فرض القرار الذي يستهدف الإعلام والإعلان، ويتخطى المؤسسات الرسمية.

كانوا في مجوقل واحد وفي أفواج تتخذ وضعيتها عبر مواقع التواصل، في هجوم مدبر. وعلى الأرض في تعد على حرم مبنى إعلامي. وفي الفضاء حيث اليد الطولى للقراصنة الذين هددوا أصحاب الكابلات وأمروهم بقطع البث. هم أنفسهم الذين تعدوا على شباب الحراك، نرصدهم بالوجه المشهود، لكن هذه المرة فإن لهم “داعية” نيابية في بيروت، تقود حركتهم ليبقى الأستاذ الأول نبيه بري الذي لم يتخذ أي مبادرة لردع شارعه، وهذا الشارع هو من مسوؤلية دولة الرئيس، لأن غالبية ناسه لا تعرف على ماذا تحجج، لا بل جرى تحريكها كالدمى على برنامج دمى، فيما هم جالسون على الكراسي.

وإذا كانت “الجديد” قد جسدت رئيس مجلس النواب على شكل “ماريونيت” في برنامج ساخر ومعروف منذ سنوات، فإن هذا البرنامج سبق وجسد شخصيات أخرى من الرئيس ميشال عون إلى الرئيس سعد الحريري وغيرهم، أما شخصية الامام موسى الصدر، فإنها لم تظهر على الإطلاق في هذا البرنامج.

February 14, 2017 10:56 PM