ذكرت صحيفة “النهار” أنّه من المتوقع ان يكون الاستحقاق الرئاسي حاضرًا في “يوم الشوف” الذي تشهده اليوم محطات ثلاث رئيسية في بريح والمختارة ودير القمر، والذي سيكون بمثابة مناسبة مزدوجة لاقامة وداع حاشد لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وانجاز آخر مراحل المصالحة التاريخية في الجبل.
وأعدّ رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط استقبالات حاشدة لسليمان والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كما فعلت فاعليات دير القمر والقوى الأخرى في الشوف.
وأكّد مفوّض الاعلام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” رامي الريّس لـ”النهار” أنّ ما سيحصل السبت في الجبل إنّما يأتي لتكريس المصالحة التاريخية التي حصلت في المختارة مع البطريرك صفير في العام 2001، مشدداً على أنّ جنبلاط سيؤكد طي صفحة الحرب العبثية.
وأوضح أنّ المختارة ستجدد مشهداً يوازي بأهميته مشهد العام 2001 من خلال استقبال رئيس الجمهورية والبطريرك الراعي مع ما يحمله ذلك من دلالات سياسيّة عميقة تعكس حرص جنبلاط على توجيه تحية خاصة لسليمان الذي التقى وإياه في الموقع الوسطي وحققا معاً ومع آخرين توازنا سياسيًا كبيرًا في البلد.
وأوضح أنّ التحية موصولة إلى البطريرك الراعي الذي يسعى جاهدًا لتعزيز المصالحة الوطنية والجبل أحد عناوينها الأساسيّة، مؤكدًا أنّ كلمة جنبلاط ستحمل مواقف مهمة على أكثر من مستوى.