رأى عضو المجلس السياسي في “حزب الله” غالب ابو زينب أن الرخاء والاستقرار الحاصل في لبنان ما كان ليتم لولا تضحيات المقاومة وانتصارها على اسرائيل. وقال: “هناك من يريد ان يمحي ويشوه ويزيل الافعال الكبيرة التي جسدتها المقاومة وغيرت مفهوم قوة لبنان في ضعفه الى قوة لبنان في قوته وجيشه وشعبه ومقاومته”.
أبو زينب، وخلال احتفال في صور، أضاف: “إذا كنتم تريدون للبنان الاستقرار عليكم الذهاب والتفتيش عن كيفية التواصل بين اللبنانيين لان مصلحة البلاد تقضي ان يكون قويا ولا يمكن الاستغناء عنها في بناء لبنان الحديث”. وانتقد بعض وسائل الاعلام التي روجت ان “حزب الله” نقض بوعد للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي”. وقال: “لم نوقع على اي شيء ولا على وثيقة مع بكركي، يشرفنا ذلك لكن ما قلناه بالحرف الواحد وما نردده ان نعمل بكل جدية للوصول الى استحقاق رئاسة الجمهورية في المهلة المحددة الا اننا لم نوفق”.
وأكد أن الحزب لن يكون حجر عثرة في الانتخابات او في تأمين النصاب بحال الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية، لافتا الى أن من يسعى الى تحميل الحزب وإلباسه أي شيء غير موجود فهو واهم.