كشف تقرير اقتصادي حديث أن الصين، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، هي أكثر الدول استيراداً من السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم. وأظهر التقرير، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية، أن الصادرات البتروكيمياوية مثلت حوالي 31 بالمئة من صادرات السعودية، بينما سجلت معدات النقل طفرة ملموسة خلال عام واحد إذ وصلت إلى حوالي 2.8 مليار ريال مقارنة بـ 553 مليون ريال.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة الواردات الإجمالية السعودية في يوليو/تموز الماضي بنسبة 17 بالمئة لتصل إلى 46 مليار ريال، ومثلت الواردات من الدول الآسيوية النسبة الأعلى لتحتل الصين المرتبة الأولى، تلتها الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، بحوالي 12 بالمئة، وألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي، بـ 6 بالمئة.
وتعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، التي تديرها الدولة، أكبر شركة بتروكيماويات في العالم.
وتوقع التقرير ارتفاع معدل إنتاج النفط بـ 900 ألف برميل في نهاية العام الجاري؛ وذلك في إطار رصد التقرير لأوضاع الاقتصاد السعودي خلال الشهرين الماضيين.
وفي سياق منفصل، أظهر تقرير أمس الخميس استقرار صادرات النفط السعودية في يوليو/تموز الماضي، عند 6.989 مليون برميل بارتفاع طفيف 6.946 مليون برميل في يونيو/حزيران الماضي و6.987 مليون برميل في مايو/أيار الماضي.
وأظهرت أرقام نشرتها مبادرة بيانات المنظمات المشتركة أن أرقام التصدير في الأشهر الثلاثة كانت الأقل منذ سبتمبر/أيلول 2011.