أوضح وزير العمل سجعان قزي أنّ الوقت حان ليعود “كازينو لبنان” مركزًا سياحيًا كما كان في السابق بعد أن جعله السياسيون بقرة حلوب. وقال: “من غير المنصف أن يكون الموظفون الضحايا، كما أنّ المحاسبة لا يجوز أن تكون على رئيس مجلس إدارة وحده”.
قزي، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، لفت الى أنّه “تمّ التواصل مع رئيس مجلس إدارة الكازينو حميد كريدي، إلا أنّ الموظفين لم يتوجّهوا حتى الساعة الى وزارة العمل وعندما يفعلوا نعمل على تطبيق القوانين”.
ولفت الى أنّه وكما كان التوظيف مسيسًا، فلتكن عملية الإصلاح غير مسيّسة، وأنّ الإصلاح يكون عملية متكاملة وصولا الى إعادة النظر بموضوع الموظفين، إذ هناك خطر من تسكير أبواب الكازينو في بداية العام 2017 إذا ما استمرّ الهدر على هذا النحو.
وشدّد قزي على أنّه حان الوقت ليعود الكازينو مركزًا سياحيًا ويستعيد وجهه الحضاري، فهو لم يقام لكي يكون فقط للعب الميسر والقمار، وهذا ما حوّلته الزبائنية السياسية اليه، إضافة تدني المستوى الحضاري للسياسيين ما جعله “بقرة حلوب” بالنسبة لهم.
وأضاف: “أدعوهم الى عدم تسييس عملية الإصلاح التي تجرى، وهناك مؤسّسات تعنى بالموضوع وأنا ضدّ تسريح أي موظف يعمل وينتج ويحضر، وضدّ بقاء كلّ موظف يقبض من دون أن يعمل وينتج ويحضر”.
قزي ختم بالدعوة للمحافظة على اليد العاملة بشرط أن يكون الموظف يعمل، مؤكّدًا أنّ حلّ الملف بحاجة الى جرأة وشفافية وإخراجه من السياسة وإبقائه في السياحة.