اعتبرت وزيرة المهجرين اليس شبطيني ان الاحداث والتطورات المتلاحقة اثبتت ضرورة تمسك لبنان بقرارات الشرعية الدولية من دون ان يعني ذلك التنازل عن حقه المشروع بالدفاع عن اراضيه وحماية سيادته من اي اعتداء.
شبطيني وفي تصريح لها، قالت: “ومن هنا تكمن التمسك بالقرار 1701 وما يتضمنه من بنود وفقرات تحمي الحدود الجنوبية وتحفز حق لبنان في المحافل الدولية وترتب علينا في نفس الوقت عدم اقحام لبنان في اتون الحرب مع اسرائيل”.
واشارت الى ان ما حدث في دمشق الأحد يعتبر جريمة ارهابية بامتياز، طالت مواطنين لبنانيين ابرياء وقعوا ضحية الاجرام التكفيري الذي لايميز بين مدني وعسكري، مناشدة “حزب الله” باعلاء مصلحة لبنان فوق اي مصلحة لاسيما وان الخطر التكفيري بات على الابواب.
وجددت التذكير بأهمية تحصين الساحة الداخلية والعمل على توفير الامان والاستقرار من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية.