دانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، “المسلسل المتلاحق للأعمال الإرهابية الأخيرة التي طالت مواطنين أبرياء من كل أنحاء العالم، ينتمون الى مختلف الطوائف والجنسيات، والتي يقوم بها أصحاب فكر تكفيري لا لون ولا دين ولا حدود لأعمالهم الوحشية”.
وأضاف البيان: “إنّ أعمال الإرهاب الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية التي طالت ثلاثة مسلمين، وفي كوبنهاغن التي طالت أصحاب فكر وصحافة ورأي حر، وآخرها في ليبيا والتي طالت 21 مواطناً قبطياً مصرياً، تؤكد أنّ الإرهاب التكفيري هو جرثومة لا يحدها شيء، ستطال كل البلدان ولن يبقى أحد بمنأى عنها، ما دامت الجهود الدولية القائمة لم ترق بعد الى المستويات المطلوبة ولم تلامس الأخطار الحقيقية الكامنة وراء الإرهاب”.
وتابع: “إنّ شاطئ ليبيا الممتلئ دماء يعني أنّ البحر الأبيض المتوسط كله سينقلب لونه احمراراً إن لم يحافظ العالم على نماذج الإعتدال القادرة على كسر الإرهاب وفي طليعتها لبنان”.
هذا وأجرى وزير الخارجية جبران باسيل اتصالات تعزية بعدد من المسؤولين في تلك الدول أعرب فيها عن “وقوف لبنان، فكراً ونموذجاً، قولاً وفعلاً، الى جانبهم في مواجهة الإرهاب”.
من جهة أخرى، أقرّ مجلس الوزراء البلجيكي إنتداب ضابط بلجيكي في قسم نزع الألغام في “اليونيفيل”، على أن يكون مقره في مركز قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة.
ويأتي هذا القرار بناءً على اقتراح وزير الدفاع ستيفن فانديبوت، وبعد إصرار باسيل، بالرغم من قرار الحكومة البلجيكية السابق بسحب كامل قواتها العاملة لدى القوات الدولية لحفظ السلام.