أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن ما تتعرض له سوريا ليس نتيجة حراك داخلي يحمل عناوين الإصلاح والحرية والديمقراطية، بل هو حرب عدوانية هدفها إسقاط الدولة السورية.
علي، وخلال لقاء حواري في بيروت، جدد التأكيد بأن سوريا تواجه مؤامرة مركبة وضعت “إسرائيل” فيها كل طاقتها وجندت لها قوى الإرهاب والتكفير، كما تجندت فيها أجهزة الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانية والتركية والخليجية، مشيرًا الى أن دولا إقليمية وعربية لعبت أدوارا خطيرة في الحرب ضد سوريا، ووضعت كل إمكانياتها المالية والتسليحية لصالح المجموعات الإرهابية المتطرفة، وقدمت الدعم اللوجستي والميداني بهدف قتل وترويع السوريين.
ولفت الى ان الجيشين السوري والمصري حققا انتصارات عديدة، ماضيا وراهنا، معتبرا أن “قتال الإرهاب والتطرف، هو قتال لكل المحور الذي يدعم هذا الإرهاب، و”إسرائيل” هي رأس حربة الإرهاب”.