رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب جان اوغاسابيان ان مسألة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية كان له ولا يزال انعكاسات ومضاعفات سيئة على عمل الحكومة، كما له مترتبات اقتصادية مالية تؤثر سلبا على مصالح الناس.
اوغاسابيان، وفي حديث الى “صوت لبنان – 93.3″، اعتبر ان فتح المجال في مناقشة مسألة الرئاسة على طاولة الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” بداية جيدة، لافتا في الوقت نفسه الى ان الثنائي السني – الشيعي لا يستطيع انتاج رئيس للجمهورية، اذ ان الموضوع مسيحي صرف ضمن المعادلة السياسية الداخلية اللبنانية.
وعن التوافق ضمن خانة الطوائف الاسلامية على تسمية رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، اوضح اوغاسابيان بأن لبنان بحاجة الى مرشح توافقي وعون مرشح أساسي يمثل شريحة من اللبنانيين وليس كل الشرائح، وبالتالي الموضوع بحاجة الى تفاهم واجماع ضمن الصف المسيحي.
كما رأى ان الافق مغلقة داخليا لانتخاب رئيس للجمهورية ولا مجال لانتاج رئيس للجمهورية، مستبعدا ان يكون للرهان على الخارج ايجابيات على رئاسة الجمهورية.