إعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أنّ “الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله قدّم أمس الجمعة، خطاباً ووثيقة تاريخية سياسية وعسكرية ودينية وأخلاقية واجتماعية، تصلح لتكون دستوراً”.
فضل الله، وفي تصريح من بلدة عيترون الجنوبية، قال: “إنّنا نرى في الآونة الأخيرة، أنّ هناك استهدافات للاعلام اللبناني من قبل جهات ودول وسفراء، يحاولون فرض منطقهم وسياستهم في كم الأفواه، والتعمية على الحقائق وتلفيقها، ونرى أنّ هذا ممتد من لاهاي إلى بيروت، لضرب حرية الإعلام حتى يصبح الإعلام اللبناني على صورة بعض الأنظمة والدول والجهات، إعلاماً معلباً. ولكن نحن سندافع عن هذه الحرية الإعلامية”.
وأضاف: “إنّنا نرفض التلفيقات التي تجري على امتداد عالمنا العربي والإسلامي، ولبنان سيبقى الرئة التي نتنفس فيها حرية، أياً تكن الضغوط والاغراءات والمحاولات الفرض من هنا وهناك”.
وتابع فضل الله: “هناك ضخ إعلامي هائل من تجاه واحد، حيال محاولات طمس الحقائق، عما يجري في اليمن، وهناك محاولة لكم الأفواه القليلة على المستوى الإعلامي، التي تحاول أن تقول الحقيقة، حيال ما يجري من مآس على الأطفال والنساء والشيوخ، وهناك محاولات لمنع الصورة والصوت”، خاتماً: “نؤكد أنّ محاولات التلفيق والتزوير والتحريف للحقائق، لن تمر عندنا في لبنان، وأولئك الذين يعترضون على أصوات الحقيقة، التي تصدر بإسم عروبتنا وإسلامنا، لن يستطيعوا أن يكموا الأفواه، لا في لبنان، ولا على امتداد المنطقة”.