IMLebanon

هاشم: الأمن والإستقرار الدوليان اساسهما الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني وبدولته

kassem-hachem

اوضح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان البداية الأساسية للوصول الى الأمن والإستقرار الدوليين تكمن في الإعتراف الدولي الشامل بحق الشعب الفلسطيني وبدولته المستقلة على أرض فلسطين ووضع حد لغطرسة الكيان الصهيوني الغاصب وصلافته.

وقال، في كلمة له في مؤتمر البرلمانات الآسيوية – الإفريقية المنعقد في جاكرتا-اندونيسيا، في مناسبة احتفالات الذكرى ال60 لمؤتمر باندونغ: “الأمن الذي ينشده العالم يجب أن ينطلق من قضية فلسطين لأننا نخشى اليوم على هذه القضية مع ما تتعرض له منطقتنا العربية، بل العالم بأسره من همجية إرهابية من عصابات ومجموعات إرهابية تلقى الدعم والإحتضان من أكثر من دولة إقليمية ودولية إرضاء والتزاما لارتباطات لا تخدم الدين ولا الإنسانية في هذا الكون”.

ولفت الى ان الحرص على حق الشعب الفلسطيني يستدعي مزيدا من التعاون والتنسيق لوضع حد نهائي للارهاب المتطرف التكفيري والذي يبدو ان استهدافه أولا وأخيرا فلسطين حيث تحولت الأنظار عنها باتجاهات أخرى، فكانت الحروب المتنقلة تحت مسميات ومسميات.

وأضاف: “تجربتنا الوطنية في لبنان علمتنا ان العلاج لأزمات دول المنطقة لن يكون إلا حلا سياسيا وعبر حوار وطني بين مكونات المجتمعات، فبعد حرب دامت لأكثر من 15 عاما في وطننا لبنان استطعنا الخروج من أزمتنا بحوار بين المكونات الوطنية وخرجنا من دائرة التقاتل”.

واردف: “إذا كانت مصالح شعوبنا تتطلب التعاون والتنسيق البرلماني فإننا دائما مع كل التشريعات التي تخدم مصلحة الشعوب وتعزيز علاقات الدول الآسيوية-الأفريقية، بل ان تكون أشمل وأوسع لما يخدم الإنسانية عموما”.