moussa
أوضح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أنّ كلية العلوم هي مفخرة للدولة اللبنانية والتعليم الجامعي شكلا ومضمونا، وتاريخها المشرف وحاضرها اللامع يشهدان أنها أيقونة الجامعة والمستوى المرموق. و”ما شهادة “الماستر” سوى دليل ساطع على ما تختزن هذه الجامعة من كفاءات علمية، وعلى مدى تلبيتها لحاجات سوق العمل رغم الوضع المأزوم الذي تعيشه المنطقة ويتأثر به لبنان”.
موسى مثل الرئيسين نبيه بري وتمام سلام في تخريج طلاب العلوم في الجامعة اللبنانية، وأكّد “تبنّي كتلة “التحرير والتنمية” لمطالب الجامعة ودعم إقرارها، لأن بلدا من دون جامعة هو وطن من دون جيش.
ودعا مجلس الجامعة أن يلعب دوره كاملا في تحصينها ضد أي تدخل في داخلها وخارجها، معتمدا المعايير الواضحة الموحدة والموحَّدة والشفافية في موازنتها وإدارتها. كما أمل في أن يكون الحدث الأخير المخجل في الشمال وما شابهه موضع نقاش داخلي معمق في قلب الجامعة لتفادي تكرار ما حدث وتجنب تسلل المواضيع الفئوية والطائفية إليها.