IMLebanon

الكتائب: لإنهاء التعطيل والمبادرة فوراً إلى إنتخاب رئيس

Kataeeb-flag

رأى حزب “الكتائب اللبنانية” أنّه “لمناسبة مرور عام على الجلسة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية في نيسان من العام الماضي، والتي تنذر ببلوغ عام على الشغور الرئاسي في الخامس والعشرين من هذا الشهر من دون أفق واضح، فإنّ انعقاد جلسة اقتراع واحدة وإفقاد النصاب في الجلسات اللاحقة، يكشف عن سياسة التعطيل الممنهج الذي يتحمل مسؤوليته كل نائب الى أيّ جهة انتمى يمتنع عن حضور جلسات انتخاب رئيس للجمهورية”.

الحزب، وفي بيان بعد اجتماعه الدوري، إعتبر أنّ “كل الاعذار المقدمة لتبرير تعطيل النصاب تبقى واهية وفاقدة التماسك أمام هول الفراغ وما نتج عنه من تعرية النظام وإلحاق لبنان في خانة الدول المارقة ديمقراطياً وبرلمانياً بعدما كان الدولة العريقة في ممارسة الاصول البرلمانية”، مشيراً الى أنّ “كل مساهم في تعطيل النصاب وبالتالي تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية هو شريك مسؤول في تعطيل سائر السلطات، وهذا ما نشهد فصوله في مجلس الوزراء المصاب بالشلل واولى ضحاياه مشروع الموازنة الفائق الاهمية، وفي مجلس النواب الفاقد حيازة الاجازة التي تخوله تجاوز الوظيفة الانتخابية الى الوظيفة التشريعية”.

واكد انّ “القضايا السيادية التي تلزم البلاد لفترة طويلة، وتحديداً قانون الانتخاب وتعديل قانون الدفاع هما حكماً من صلاحيات رئيس الجمهورية”، داعياً لـ”إنهاء التعطيل، والمبادرة فوراً الى انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي وقف تعريض لبنان للاحداث المتفاقمة في المنطقة”.

وشدّد الحزب “في الذكرى العاشرة لانسحاب الجيش السوري ومعه نظام الوصاية من لبنان، على وجوب الاستثمار في السيادة الذاتية، والامن الذاتي، وإلغاء أيّ فرصة من شأنها إعادة عقارب الساعة الى الوراء، ومن الجريمة بحق الوطن تبديد هذه الفرصة والعبث بالمنجزات السيادية”.

هذا ورحب بـ”وضع الهبة السعودية موضع التنفيذ من خلال تسليم فرنسا الدفعة الاولى من السلاح المخصّص للجيش والممول من المملكة العربية السعودية، التي لا تترك مناسبة الا وتؤكد حرصها على لبنان وأمنه واستقراره”.