دعت كتلة “الوفاء للمقاومة” الحكومة الى متابعة تنفيذ قرارها من أجل تحرير عرسال وحماية أهلها من الإرهابيين، معتبرةً ان السيادة الوطنية لا تقبل التبعية والتجزئة، وأشارت الى ما تقوم به “المقاومة” من تحرير جرود عرسال يأتي في سياق الالتزام بالسيادة الوطنية.
الكتلة وفي بيان بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة النائب محمد رعد، إتهمت “حزب” المستقبل بأنه السبب الرئيس لظاهرة الاهتراء والتداعي التي اصابت الدولة وأجهزتها، قائلةً: “إن نهج التحكم والاستئثار والمصادرة الذي مارسه حزب “المستقبل” في السلطة والادارة على مدى السنوات الماضية، خلافا لنص ومضمون اتفاق الطائف، هو السبب الرئيس لظاهرة الاهتراء والتداعي التي اصابت الدولة وأجهزتها وانتهت الى تعطيل المؤسسات الدستورية الواحدة تلو الاخرى والى الاخلال بالتوازن العام في البلاد كنتيجة طبيعية لتهميش الشراكة الحقيقية بين اللبنانيين وتجاوز الحقوق الدستورية لبقية المكونات وخلق ادارة موازية، واستسهال تقديم التنازلات السيادية في الأرض والمياه، والتصرف بشكل مريب بالمال العام بمعزل عن القوانين المرعية الاجراء”.
وأكدت أن “من حق غالبية اللبنانيين المعارضة لهذا النهج التدميري للبلاد، تأييد ودعم المرشح الرئاسي الذي تجد فيه الحصانة الكافية ضد تسلل هذا النهج لإفساد العهد الرئاسي المرتقب حتى لا تضيع الفرص مجددا أمام قيام دولة قوية تعكس الشراكة الحقيقية بين كل اللبنانيين وتحمي سيادة الوطن وحقوق المواطنين دون أي تمييز. ان التعبير عن هذا الحق، لن تستطيع كل حملات حزب “المستقبل” السياسية والاعلامية، مصادرته وحجبه عن الرأي العام مهما توسلت من فنون التشاطر لتشويه مضمونه وتحريف مقاصده”.
من جهة آخرى، إعتبرت ان الدعوة التي وجهتها الامانة العامة للأمم المتحدة الى عقد اجتماع جنيف للحوار بين الفرقاء اليمنيين برعايتها، هي اعلان دولي واضح عن الفشل الذريع الذي انتهى اليه العدوان السعودي – الأميركي على اليمن وشعبه.