IMLebanon

جنبلاط: حادث قلب لوزة فردي وسنعالجه بالسياسة

walid-jomblatt

شدّد رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط على أنّ الحادث الذي حصل في قلب لوزة في سوريا كان فردياً وسيعالجه باتصالاته المحلية والاقليمية، لافتاً الى أنّ الهيجان يرتد سلباً على دروز سوريا، وأنّ المعالجة السياسية تستوجب الاتصال بالقوى الاقليمية.

جنبلاط، وفي مؤتمر صحافي بعد إجتماع إستثنائي للمجلس المذهبي للموحدين الدروز، قال: سقط أكثر من 350 ألف قتيل في سوريا منذ بدء الأزمة، والعد العكسي يقترب والنظام منهك. والحل السياسي يكون على اساس توافق دولي وإقليمي لإخراج بشار الأسد نهائياً من الحكم. فلا يمكن أن يكون هناك حل سياسي بوجود بشار الأسد، بل بحكومة تحفظ المؤسسات وفي مقدمها الجيش السوري.

وأضاف: مستقبل الدروز والمصالحة والتآلف مع اهل حوران ولا مفر من المصالحة مع غالبية الشعب السوري، وأيّ تفكير بمشروع ضيق هو انتحار. وندين الأصوات المشبوهة التي تخرج من الادارة الاسرائيلية التي تدين ما يتعرض له الدروز والنظام السوري والنظام الصهيوني يتلاقيان بمشروع التفتيت.

وتابع جنبلاط: لغتنا واحدة هو الاستقرار والدولة، ونجحنا على الرغم من كل شي، والهيجان في هذا الموضوع لا يقدم ولا يؤخر. ونستنكر ونقف مستنكرين امام ما حصل ويحصل، ولكن هناك اكثر من 200 قتيل يسقطون يومياً من المدنيين من حلب إلى إدلب وغيرها لذا علينا ان نرى الصورة بشكل واضح، واكرّر انّ الحادث فردي وسنعالجه.

وأردف: تاريخنا عربي ولا احد منا سيذهب إلى اسرائيل ولا نريد هذه الأصوات الاسرائيلية الشاذة، والدروز مع الشعب السوري.

من جهته، قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن إنّنا نقف بصمت وألم مع أهلنا في قلب لوزة، مضيفاً: إنّنا مطمئنون إلى انّ أبناء سوريا لن يتخلوا عن رفع الراية السورية الموحدة.