IMLebanon

آخر ابتزازات “حزب الله”!

hezeballa

من يسمع أو يغوص في تفاصيل بنية “حزب الله” والمعتقدات التي يؤمن بها هذا الحزب والطقوس التي يمارسها، يظن لوهلة انه أمام حالة من الانبياء والقديسين والأولياء خصوصا إذا ما تم الاستماع الى قادته من سياسيين ورجال دين وهم يتحدثون عن المحرمات وتجنب المشي خلف الاثام والمعاصي ودعواتهم الى التمسك والتقيد باحكام الدين واتباع ما امر الله به.

كل هذه التعاليم والتباشير والنصائح كانت لتدل عن ورع الجهة التي تطلقها وتقيدها باحكام الاسلام لو لم تخرج عن حزب اسمه “حزب الله” لا يترك موبقة الا ويرتكبها ولا موبقة الا ويمارسها وفضائحه التي لا تدل سير سلوكه هذا كثيرة وإن خفى معظمها حتى عن المقربين منه ومن يسيرون في ركبه.

آخر فضائح “حزب الله” صور ومشاهد جنسية أبطالها سياسيون وصحافيون ورجال دين يقف هو ورائها ويحفظها ضمن أرشيفه الامني بهدف ابتزاز اصحابها لاحقا بعد تهديده لهم بشكل غير مباشر وعبر اشخاص ينتمون له فكريا وسياسيا وعقائديا لكن من دون الاعلان عن وقوف الحزب وراء أفعالهم.

مصادر كان لها علاقة بهذا الملف تكشف لـ “أورينت” مجموعة حقائق وفضائح يقف “حزب الله” وراءها ويمولها. تقول المصادر ” أن حزب الله يقف وراء شبكة دعارة لمجموعة من النساء في لبنان يقوم بتمويلها وإدارتها هدفها معاشرة عدد من الشخصيات اللامعة والمعروفة في الوسط اللبناني، منهم سياسيون وصحافيون ورجال أعمال، وأصحاب مطاعم ومصارف، بعضهم مؤيد له والبعض الآخر غير مؤيد، والهدف هو ابتزازهم لاحقا وان هذه المجموعة تعمل عبر الطرق التالية:

تقوم إحدى السيدات بالتركيز على شخصية هامة اما احدى النوادي الليلية أو داخل المطاعم الى أن تتم عملية تبادل ارقام الهواتف لتكون هذه الخطوة الأولى نحو الوقوع في المصيدة، ومن ثم تبدأ اللقاءات المتكررة الى ان تصل بعد ذلك الى المعاشرة الجسدية، لكن هنا تطلب المرأة من الشخصية أن يتم اللقاء داخل بيتها كونها تخشى على سمعتها من زيارة الفنادق أو أي مكان آخر، وبالطبع فإن المكان عبارة عن شقق سكنية في مناطق راقية تابعة للحزب ومزوّدة بأحدث كاميرات التسجيل بطريقة فنية عالية لا يمكن ملاحظتها بأي شكل من الاشكال بالإضافة إلى عملية تسجيل الأصوات!

وتكشف المصادر نفسها أنه حتى الآن تمكن “حزب الله” من إيقاع العشرات من الشخصيات المعروفة في لبنان من بينهم أصحاب نفوذ مراكز عالية، لكن من دون ان تتم عملية ابتزازهم لاسباب تتعلق بطبيعة العمل الذي يقوم به الحزب. ومن ضمن ما كشفته المصادر أن وزير لبناني سابق معارض لسياسة الحزب كان احد الضحايا وقد جرى تصويره داخل شقة قريبة من منطقة جونية، وعلم الوزير بعملية الخداع التي تعرض لها من خلال شخصية مقربة من حزب الله حذرته من عملية ابتزاز كبيرة قد يتعرض لها مستقبلا.

اللافت في الأمر ان شبكات “حزب الله” هذه تعمل بشكل حرفي عال وأن النساء اللواتي يستغلهن في هذا العمل ملامحهم واشكالهم بعيدة كليا عن الشك، والمعروف ان سيدة غير معروفة كثيرا في أوساط الحزب هي التي تدير الشبكة بنفسها، وهي تتبع تعليمات مكتب أمني لحزب الله يتبع لوحدة العمليات الخارجية!