IMLebanon

حسن خليل: لتسوية ملائمة من أجل إعادة العمل إلى الحكومة

ali-hassan-khalil

دعا وزير المال علي حسن خليل الى “الوقوف خلف الجيش الذي يدافع عن الحدود في وجه العدو الاسرائيلي ويتصدى للارهابيين والتكفيريين في جرود السلسلة الشرقية، وقال: “علينا انّ نستفيد من الوضع المستقر في لبنان وأن نحصنه من خلال التفاهم على حد أدنى من التفاهم السياسي، وعلينا أن نخرج من حالة المراوحة السلبية هذه التي تعطل مزيداً من قدرتنا على العمل من اجل خدمة الناس ورعاية مصالحهم”.

حسن خليل، وخلال إفطار رمضاني في بلدة الخيام، أضاف: “انتخاب رئيس الجمهورية يجب ألا تكون مسألة تعطيله محسومة وكأنها قدر لا نستطيع الخروج منه. علينا ان نؤمن دوما بأننا نستطيع إذا ما قدمنا مصلحتنا الوطنية على حساب مصالحنا الخاصة كلنا، أن نجد المخرج الملائم للتفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، واذا بقينا في حالة المراوحة هذه وإذا كان هذا الامر خارج إرادتنا في هذ اللحظة السياسية وهذا ما لا نؤمن به، علينا ألا نعطل بقية المؤسسات التي تضرب أركان الدولة وتهدد مصالح الناس من المؤسسة التشريعية المجلس النيابي وصولاً مؤخراً الى تعطيل عمل الحكومة. هناك تحد جدي على المستوى الاقتصادي والمالي نحتاج معه الى الذهاب فورا الى المجلس النيابي لاقرار سلة من المشاريع الجاهرة للاقرار والتي إذا لم تقر فاننا ندفع بوطننا نحوالهاوية والوقوع في اشكال كبير ربما لا نستيطع استدراكه والخروج منه”.

وتابع: “نجدّد الدعوة الى ايجاد التسوية الملائمة لاعادة العمل الى الحكومة، هذا الامر لا يشكل لاي فريق طرفا يرتبط باجتماع تحتاجه مجموعة من الوزراء، بل هناك قضايا تتراكم يوما يعد يوم ستوصلنا بالتأكيد الى أزمات تتصل بكل واحد منكم مهما كانت القضية المختلف عليها. علينا أن نبحث عن حل”.

ودعا خليل الى “عدم تحويل الخصومة السياسية الى عداوة تجعلنا منقطعين عن بعضنا البعض”، خاتماً: “نحن نصر على الدعوة الى الحوار بين المكونات اللبنانية على اختلافها ، وتحديدا بين المكونات التي تتسم العلاقات الحالية في ما بينها بتوتر عال. هذا الامر بمجرد ان يحصل يوصلنا بشكل أو بآخر الى تخفيف منسوب هذا التوتر الذي علينا ان نبحث دائما لتخفيفه. لهذا نصر على الحوار، واعتقد انه سيستمر وسيستأنف الاسبوع المقبل وربما بعكس ما يتصورالبعض ، لنصل الى تفاهمات على الحد الادنى حول كيفية إدارة شؤون بلدنا”.