IMLebanon

يوسف في افطار اوجيرو ووزارة الاتصالات: نجاح “الالياف الضوئية” يؤمن 50 الف فرصة عمل

AbdelMeneemYoussef
أقامت نقابة مستخدمي قطاع المواصلات السلكية واللاسلكية في لبنان (اوجيرو) حفل افطار على شرف موظفي وزارة الاتصالات وهيئة “اوجيرو” في فندق “كورال بيتش”، حضره الرئيس المدير العام للهيئة الدكتور عبد المنعم يوسف ومستشار وزير الاتصالات وسيم ابو صعب ورئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن والامين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر وعضو الهيئة الان باسيل ورئيس نقابة المصالح المستقلة شربل صالح، وامين عام المصالح المستقلة احمد حرقوص ومسؤول قطاع العمال في حركة “أمل” علي حمدان وعدد من المديرين ورؤساء المصالح والدوائر الاقسام في وزارة الاتصالات وهيئة “اوجيرو” وحشد من المستخدمين.

بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال سلام اليمن، قال رئيس نقابة موظفي ومستخدمي “اوجيرو” جورج اسطفان: “انها مناسبة اردناها ملتقى للاخوة والاهل في عائلة وزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو حيث نرى ان جورج وحنا وطوني يحتفلون بعيد الفطر السعيد كما سنرى محمد وعلي وحسين سيحتفلون بعيد الميلاد المجيد، شاء من شاء وأبى من أبى”. وتمنى “صياما مباركا في هذا الشهر الفضيل”.

أضاف: “لقد اكتشفت قاسما مشتركا بين الدكتور عبد المنعم يوسف وهيئة اوجيرو هو الكرم. اذ ان يوسف لا يترك مناسبة فيها افادة ومصلحة للموظفين الا ويكون المبادر الاساسي في دعمهم وايصال حقهم، وهذا يحصل دوما بفعالية الدور الايجابي لعضوي مجلس الادارة غسان ضاهر والان باسيل”.

وتناول مشروع “فايبر تو ذي هوم” فقال: “إنها فرصة كبيرة لمستخدمي هيئة اوجيرو لاثبات قدراتهم الفنية والادارية التي خبرناها في المشاريع الكبيرة الماضية خصوصا في منتصف التسعينات. علينا ان نعمل ليلا نهارا ونضاعف الجهد لايصال “الفايبر” الى كل بيت ودسكرة وشارع ومؤسسة وشركة. لا أعذار بالتقاعس لأنه تأمن لنا كل شيء والمطلوب البدء والاقلاع بالمشروع دون استعانة بأي مهندس اجنبي. انه طريق شاق وكما عملنا في التسعينات اذ كنا نركب 25 الف خط يوميا، علينا ان نتابع المسيرة ونحن جديرون بتنفيذ هذا المشروع”.

وأشار الى ان “لبنان هو الدولة الثامنة على المستوى العالمي الذي ينفذ مشاريعه من دون الاستعانة بأي طرف اجنبي”.

وختم: “نسعى بقدرتكم كمسؤولين عنا في اوجيرو الى تعديل المادة 49 من قانون الاتصالات ونحن مع دعم المستخدمين والعمال”.

وتطرق الى موضوع صندوق التعاضد، فلت الى أن “هناك حاجة انسانية ماسة جدا لاطلاقه نظرا للحالات الانسانية الطارئة التي تحصل، وذلك من وحي هذا الشهر الكريم لأن فيه اجرا عند الله”.

غصن
بدوره، قال غصن: “يسعدني ان اكون بينكم لانكم رمز التواصل الحقيقي في مجتمع التواصل فيه مقطوع. هذه العائلة التي تجمع اللبنانيين في تشكيل نسيجهم الطائفي والاجتماعي”.

أضاف: “كنا في لقاء وطني ضم الهيئات النقابية وممثلين عن المجتمع المدني سياسيين فضلا عن الاتحاد العمالي، وانها مناسبة وطنية اشترطنا ان يكون الكلام فيها وطنيا وان كان لاحد ان يصفي حسابا فليصفه خارج هذا المنبر، ففوجئنا بأحد النواب تناول الدكتور عبد المنعم يوسف فاستنكرنا مباشرة ورفضنا هذا الامر وربطناه بالاعتذار من الدكتور يوسف. اما الامر الثاني فهو لقاؤنا الوطني اردناه لاعادة النبض لهذا المجتمع لكي ينعم اولادنا بحياة كريمة وان يحصلوا على العدالة الاجتماعية، إذ على الدولة ان تؤمن لكل المضمونين التغطية الصحية مدى الحياة متجاوزين صناديق التعاضد لأن الدولة من واجبها احتضان كل عمالها”.

وتابع: “هذا هو مشروع الاتحاد العمالي العام الذي مر عبر اقتراح قانون على كل اللجان واشبع درسا وهو قاب قوسين او ادنى ليكون امام الهيئة العامة، الا يستدعي هذا جلسة خاصة لتغطية مليون ونصف مليون لبناني صحيا”.

وقال: “من اولويات المسؤولين اللبنانيين ان يضعوا مصالحهم جانبا، وان يقدموا مصالح العمال والمواطنين. ولينعم الجميع برمضان كريم نحيا فيه بوطن آمن بعيدا عن دواعش هذا العصر التي استفحلت ببعض الشباب بسبب البطالة والفقر والعوز ما يدفعهم الى الحقد. نحن نريد ان نحيا في وطن المحبة لبنان”.

يوسف
من جهته، شكر يوسف النقابة على “تنظيمها هذا الافطار فأصابت اهدافا عدة، اذ جمعت موظفي اوجيرو والاتصالات من كل المناطق اللبنانية ومن كل المناصب في الهيئة مع الاتحاد العمالي العام”.

وتوجه بالحديث الى اعضاء الاتحاد قائلا: “انكم سلطة معنوية شاهدة على هذه المؤسسة العامة لأنها تتفرد وتتميز بهذه الوحدة والروحية وانتم سلطة تشاهدون مدى الالتزام لتقديم الخدمات المنوطة بكل الشعب اللبناني. وأؤكد على ما قاله النقيب ورئيس الاتحاد ان اوجيرو مؤسسة ناجحة بكل معنى الكلمة، لكن لا يوجد نجاح من دون اخطاء وقد يكون فشل احيانا. انها مؤسسة ناجحة بمعايير ومؤشرات النجاح لأنها لا تكبد الدولة خسارة ونحن فخورون بذلك لأن الدولة في لبنان او في اي بلد في العالم ملزمة بتقديم خدمات عامة للمواطنين لأنهم يدفعون الضرائب، والدولة يجب ان تقدم خدمة الكهرباء فهل هذه الخدمة مرضية؟ كما وان الدولة يجب ان تقدم خدمة المياه ونسأل هل هي مرضية ايضا؟ اضافة الى خدمات التعليم والصحة والمواصلات. أما خدمة الهاتف فهي الخدمة الوحيدة التي لا يدفع المواطن فاتورتين لها بكل الازمات، مؤسستنا مربحة وتؤدي خدماتها العامة، لماذا التصويب عليها؟ لأن هناك مصالح لادخال شركات وسحب خدمات معينة منها، فلذلك لنا الفخر ان نعمل في هيئة اوجيرو ولنا الحق ان نقدم الخدمة العامة، نحن هيئة بنقابتها وعمالها متحدون ومدعومون منذ العام 2014 من الثقة التي اولانا اياها الوزير بطرس حرب”.

أضاف: “ان هيئة اوجيرو في حركة نمو سينعكس ايجابا على النمو الاقتصادي والاجتماعي، فبعد ان اجرينا تخفيضا تجاوز 80 % وفي محطات معينة 100 % زادت وارداتنا 20 % حيث بلغت السنة الماضية 2،2 مليار دولار، منها 35 % واردات مباشرة من نشاطات واعمال اوجيرو، كما ونورد للبلديات كل 3 اشهر حصتها البالغة 65 مليار ليرة ما يعد مساهمة مباشرة بالانماء المتوازن، وهو نتاج جهد ونشاط”.

وتابع: “نحن قادمون على مشروع بالغ الاهمية وهو ادخال تقنيات الالياف الضوئية بالشبكات النهائية للمشتركين بواسطة شبكات نحاسية لتقديم خدمة سريعة وعالية، وهذا المشروع يحتاج الى تكلفة وقرار وجهد، فالكلفة تأمنت والقرار متخذ. اما البند الثالث فهو الجهد والعمل والشغل، اذ يجب على موظفي الهيئة ان يضاعفوا من قدراتهم لأن هذا المشروع في حال نجح فسيؤمن 50 الف فرصة من اليوم حتى العام 2020”.

وختم: “انها مسؤولية وطنية ضخمة وعلينا ان نتحملها”.