اعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني ان نتائج الدعوة الى تحركات الشارع ومواجهة القوى الامنية قد ظهرت سريعا عبر مساهمتها في نشر الفوضى وايجاد الارض المناسبة للتفلت الامني الذي شهدناه طيلة الاسبوع المنصرم من جرائم وعمليات خطف وتعد على المواطنين الامنين الابرياء.
شبطيني، وفي تصريح لها، جددت رفضها للغة التعطيل في المؤسسات في ظل الفراغ الرئاسي وطالبت بضرورة انعقاد جلسات مجلس الوزراء بانتظام لحل المشاكل المعيشية والاجتماعية والبيئية الضاغطة وعلى رأسها موضوع النفايات.
وقالت: “أما حقوق المسيحيين فموضوع آخر ونحن، في هذا السياق، مع تعزيز هذه الحقوق وتحصينها والاجدى برأينا في الوقت الراهن هو النزول فورا الى مجلس النواب لانتخاب رمز تلك الحقوق والمتمثلة برئيس البلاد المسيحي – الماروني لا بالذهاب الى مكان آخر لا في الشارع ولا عبر المنشورات والتوترات”.
في سياق آخر، رحّبت شبطيني بالاتفاق النووي الدولي لانه يهدف في الدرجة الاولى، الى محاولة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل وايماني الراسخ بأن جميع المشاكل والنزاعات تحل بالطرق السلمية والحوار والتفاوض. كما انه الاتفاق قد يفتح المجال لعقد اتفاقات اقليمية ودولية من الممكن ان تنعكس ايجابا على لبنان لناحية ايجاد حلول سياسية توقف آلة الحرب والقتل والدمار وتحد من هول المأساة التي تعيشها الشعوب وخصوصا في سوريا والعراق واليمن.