IMLebanon

أبو فاعور: تلوح بالأفق ملامح إتفاق إقليمي شبيهة بالدوحة أو الطائف

Untitled-7

رأى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور انّ هناك ملامح اتفاق اقليمي شبيهة بالدوحة او الطائف تلوح في الأفق بعد العجز عن ايجاد الحلول في الداخل.

أبو فاعور، وفي حديث ضمن برنامج “كلام الناس” على شاشة الـ”LBCI”، أكد أنّ لا أحد يشك في قدرة العماد ميشال عون التمثيلية، لافتاً الى انّه يتمتع بشرعية واضحة قبل التحرك. وأشار الى انّ “التيار الوطني الحر” يعتبر انّ الكلمة الفصل يجب ان تكون له في ملف التعيينات الأمنية.

وأوضح أنّه بعد التحركات الشعبية في الشارع، يجب ان يعترف السياسيون انّ العشب قد نبت بين المواطن والسياسي في لبنان.

وشدّد أبو فاعور على انّ اخطر ما يمكن ان يحصل هو التلاعب بمؤسسة الجيش من الداخل، موضحاً انّ رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط أخذ بعين الاعتبار انّ الاقتراحات التي قدّمت بموضوع التعيينات قد تخلق خضّات داخل المؤسسة العسكرية.

وفي الملف السوري، قال: لقد دخلنا في مرحلة تقسيم سوريا وقيام الكانتونات، لافتاً الى انّه كان مطلوباً زج دروز سوريا في مواجهة الثورة السورية وتحديداً السنّة في سوريا وهذا ما رفضه جنبلاط.

واوضح أبو فاعور انّ المطلوب من دروز سوريا عدم استخدامهم ضدّ شعبهم، مشيراً الى انّ ما حصل بين درعا والسويدا دليل على انّ هذه المناطق لا تضمر شراً لأبناء سوريا.

ورأى انّ استهداف الشيخ وحيد البلعوس هدف الى ضرب الحالة من التواصل بين ابناء المناطق السورية والدرزية والسنّية، مشدّداً على انّ المطلوب ليس فتنة درزية ـ درزية في سوريا.

September 17, 2015 10:27 PM