أكد حزب “الكتائب” أنّ “التغيير الحقيقي في عمل المؤسسات يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية ضمن الأطر الدستورية، يكون متحرراً من الالتزامات والمحاور الدولية والاقليمية ويحظى بالدعم المسيحي، ويضع مصلحة لبنان أولاً، ويكون قادراً على تحييده والسهر على مصالحه وتحقيقها”.
الحزب، وفي بيان بعد الإجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، دعا “رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الى الخروج من حالة التردد والخوف والدعوة لانعقاد مجلس الوزراء في جلسات عاجلة وفورية ودائمة، والانصراف الى معالجة المشاكل المتراكمة والداهمة والمؤثرة في صحة المواطنين وحياتهم اليومية”.
ونبّه “الحراك المدني الى خطورة بعض المجموعات التي تعمد بتصرفاتها الى تشويه صورة التحرك وحرفه عن مساره الوطني”، مؤكداً “ضرورة استمرار الضغط الشعبي على السلطة السياسية ليشكل في ضوء شلل المجلس النيابي، سلطة الرقابة الفعلية على أداء السلطة، والرادع الحقيقي للفساد والتقصير والتجاوزات”.
