
استغرب عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد زهرمان عبر “المركزية” كيف ان “العماد عون يحتفل بذكرى سقوط شهداء على يد النظام السوري مصيرهم حتى الان لا زال مجهولاً، في وقت “يتحالف” مع من كان وراء ما حصل في 13 تشرين”، وشدد على اهمية ان “يُعيد جمهوره حساباته، خصوصاً ان العماد عون زار سوريا ولم يبحث مع المسؤولين في مصير المفقودين”.
وقال “العماد عون يعتبر قصر بعبدا ملكا شخصيا له، واذا لم نوصله اليه فان الشلل سيضرب المؤسسات كافة”، متوقعاً باننا “ذاهبون نحو تصعيد في المواقف وشلل كامل في المؤسسات بحجة ان “صهره” قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز لم يُعيّن قائداً للجيش ولم يُنتخب هو رئيسا للجمهورية”.
واوضح رداً على سؤال انه “على رغم حوارنا الثنائي مع “حزب الله” وقناعتنا بانه لا يتعدى مسألة تخفيف الاحتقان في البلد، الا اننا مقتنعون بان الحزب يقف وراء التعطيل، فلولا دعمه للتيار الوطني الحر لما نشهد تصلباً في المواقف”.
ولفت الى ان “الرئيس تمام سلام لمس خلال زيارته نيويورك غياب الاهتمام الدولي بلبنان”، واعتبر ان “الحلول كما هي “مُقفلة” في الخارج مُقفلة ايضاً في لبنان، لهذا السبب نحن نعوّل على تفعيل عمل الحكومة لانها المؤسسة الدستورية الوحدية المُتبقية”.
وقال زهرمان “حكومة الرئيس تمام سلام اصبح وضعها اقل من وضع حكومة “تصريف الاعمال”، وللاسف هناك فريق يدفع الرئيس سلام للوصول الى قناعة بان وجودها كما غيابها، او ربما عدم وجودها يفتح ثغرة في مكان معيّن”، ومشيراً رداً على سؤال الى ان “هذا الفريق ربما ينتظر تطورات اقليمية لتحسين شروطه ورفع سقف مطالبه ان في موضوع الحكومة او قانون الانتخابات او رئاسة الجمهورية”.