أعلنت الأحد فصائل عسكرية عن تشكيل جيش جديد تحت مسمى “قوات سوريا الديمقراطية” في الشمال والشمال الشرقي من سوريا.
ويضم التشكيل الجديد كتائب عسكرية من المليشيات الكردية وألوية من الجيش الحر إضافة لبعض المجموعة من الأقليات السورية.
وجاء في البيان الأول للتشكيل بحسب ما نشره عبر “تويتر” ناشطون اكراد: “إن المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا سوريا وفي ظل التطورات المتسارعة على الساحتين العسكرية والسياسية تفرض أن تكون هناك قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين تجمع بين الكرد والعرب والسريان وكافة المكونات الأخرى على الجغرافية السورية”.
ويهدف تشكيل “قوات سوريا الديمقراطية” بحسب البيان لتشكيل دولة ديموقراطية تتمتع بالحرية والعدل والكرامة تجمع الجميع من دون أي اقصاء لاحد.
وتضم “قوات سوريا الديمقراطية”: 1- التحالف العربي السوري والمتألف من جيش الثوار، غرفة عمليات بركان الفرات، قوات الصناديد، تجمع الوية الجزيرة 2-المجلس العسكري السرياني 3- وحدات حماية الشعب 4-وحدات حماية المرأة.
وجاءت هذه الخطوة بالتنسيق مع الائتلاف الدولي وبطلب منه، كتمهيد للسيطرة على مدينة الرقة، وقرى عربية أخرى في محافظات حلب والحسكة والرقة، بعد الحملات التي تعرضت لها “وحدات حماية الشعب” الكردية، حول قضية تطهير قرى عربية من سكانها في هذه المحافظات.
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر سورية أن “هذه القوات ليس لها أي قوة على الأرض، والوحدات الكردية هي عمادها”.
وبحسب المعلومات يضم هذا التحالف الجديد 30 الف مقاتل بينهم عرب واكراد ومسيحيين، ومدعوم من الولايات المتحدة، وان الأخيرة انزلت 110 منصة اسلحة وذخيرة للتحالف الجديد مساء الاحد.
وفي إطار متصل، أكد رئيس حزب “الإتحاد السرياني” العالمي ابراهيم مراد أن الاجتماع الذي خلص إلى إنشاء “قوات سوريا الديموقراطية” حضرته فصائل عسكرية عديدة، وتم انشاء هذه القوة المشتركة بالتنسيق في ما بينها لضرب تنظيم “داعش”، والقيام بهجوم ينهي حالة ارهاب “داعش”.
وكشف لموقع IMLebanon، ان هذه القوات تتحضر لتنفيذ هجوم كبير على الرقة، لافتاً إلى ان هذه القوة مؤلفة من نحو 30000 رجل، سيتم تجهيزها بشكل جيد وبأسلحة نوعية، وذلك ضمن إطار التعاون والتنسيق مع التحالف الدولي.
