إعتبر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب غازي العريضي أن “الحكومة في حالة شلل شبه كامل وهي تتجه نحو تصريف الأعمال”، مشدداً على “ضرورة أن يكون مجلس الوزراء منتجاً اليوم أكثر من أي وقت مضى في ظل غياب رئيس الجمهورية وتعطيل عمل مجلس النواب”.
العريضي، وفي حديث لـ”صوت لبنان 93.3″، حذر من أن “الفوضى أخطر من الحرب”، داعياً الى “الإستفادة من الغطاء الدولي الحالي وعدم الإنجرار وراء ما يحاك لنا”.
وإذ لفت الى “أهمية الحوار اليوم على الرغم من عمق الخلاف بين بعض المكونات”، قال: “الحوار هو الحالة الطبيعية التي يجب أن تحكم مسار العلاقات بين اللبنانيين لإبعاد الفتنة الطائفية”، مضيفًا “حاولنا من خلال التسويات التي كان يُعمل عليها تهدئة الأوضاع وتدوير الزوايا إلا أن البعض رفض ما طرح ونسف المبادرات، أن أحداً لا يمكنه تهميش الآخر”.
ورأى العريضي أن “حكمة النائب وليد جنبلاط قد لا تستطيع إعادة الأمور الى نصابها اليوم في ظل عمق الشرخ الحاصل”، مشيراً الى أن “رئيس جبهة النضال حاول في الفترة الأخيرة إعادة بناء الثقة بين الأفرقاء من خلال تأييد ترشيح النائب ميشال عون الى رئاسة الجمهورية إلا أنه أقرّ في النهاية بصعوبة وصول الأخير الى سدة الرئاسة وبالتالي دعا الى إيجاد مرشح تسووي”.
واعتبر أنه “لا يمكن الخروج من الأزمة الراهنة الا من خلال إتفاق سياسي يبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية وصولاً الى إقرار قانون جديد للإنتخابات يعتمد على النسبية”.