أكد الرئيس نبيه بري أن “حل هذه القضية يجب أن يكون من خلال الحل السياسي”، وقال: “إن الحرب ضد الارهاب ايضا تخفف من اللاجئين وتحافظ على الشرق الاوسط واحة للحضارات ومأمنا للاقليات”.
بري راى أمام الاتحاد البرلماني الدولي ان الحرب ضد الإرهاب تخفف من اللاجئين. وتحافظ على الشرق الأوسط، واحة للحضارات، وتابع: “الحرب ضد الإرهاب تكون مأمنا للأقليات. الحل السياسي هو الذي يمنع أو يخفف من وصول اللاجئين إلى شواطئ أوروبا، ويمنع من تدمير بنى اجتماعية مجاورة. أما إذا بقي الوضع هكذا. صدقوني سيذوب الاعتدال، وسيقابل التطرف الاسلامي في أوروبا تطرف مسيحي، كلاهما لا علاقة له بالدين، لا بالدين الإسلامي ولا بالدين المسيحي”.
وختم: “أعطوا فرصة للسلام في الشرق الأوسط، وللسلام الداخلي في أقطارنا. أعطوا فرصة لديموقراطية واحدة لمجتمعاتنا ودولنا. أعطوا فرصة لاستقرار مجتمعاتنا من دون تهديد من حروب إسرائيلية أو إرهابية. وأهلا بكم في أوروبا، هذه المرة مهاجرين إلى بلداننا وسياحا لتشاهدوا ما يدهش العالم”.