IMLebanon

خوري: نتخوف من تفجيرات في الداخل اللبناني

walid-khoury

 

رأى عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب وليد خوري ان الافرقاء السياسيين برهنوا عن وعي سياسي كبير من ناحية الحفاظ على الامن في البلد على الرغم من الاحتدام في السياسة، مشيرا الى ان ما حصل في عرسال أخيرا ملفت اذ توجه ضد الجهة التي تفاوض في موضوع العسكريين فمنذ اشهر وصلت الدولة الى حل جذري ولكن الامور عالقة بسبب التوقيت بهدف زيادة الضغط على الحكومة لكي يبقى الموضوع سيفا مصلتا على الدولة لزعزعتها لتكون طرفا لمقايضات دولية، وما حصل في عرسال ينذر بخطر مقبل، متخوفا من تفجيرات في الداخل اللبناني.

خوري، وفي حديث إلى إذاعة “لبنان الحر”، قال: “القرار السياسي كان متلكئا لاعطاء الجيش التغطية اللازمة لممارسة مهامه خصوصا في عرسال وعلى الحدود اللبنانية السورية، والبلد الوحيد الذي يساعد الجيش بطريقة جدية هي أميركا، فكل البلدان الصديقة الاخرى لم تقدم شيئا بشكل واضح، ومساعدة أميركا للبنان، تظهر مدى ثقتها بالجيش. انا انتظر ثورة او اتفاقا دوليا كبيرا لبقاء لبنان نوعا ما هادئا ومتطورا فمركزنا الجغرافي ضمانة لنا وهو حاجة لكل المنطقة”.

وعن أمن المطار، لفت الى ان “هناك اشياء خطيرة اكتشفت من دون إعلانها للرأي العام”.

وعن المشاركة في الجلسة التشريعية، قال: “توجهنا واضح فهم يضعوننا امام امر واقع على صعيد الامور المالية، واتفاق النوايا مع القوات اللبنانية صلب ونريد تقويته وهذه النوايا تقول ان هناك قضيتين اساسيتين وهما استعادة الجنسية وقانون الانتخاب فاستعادة الجنسية هو لصالح جميع اللبنانيين وليس لصالح المسيحيين فقط كما ان على الشعب ان يركز على تجديد السلطة السياسية من خلال قانون انتخاب عادل وهو القانون النسبي. لن نشارك في الجلسة الا اذا حصلنا على ضمانات وسيكون هناك اتفاق وتفاوض مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع فالتنسيق يتم في كل شاردة وواردة وهناك رؤيا واحدة على بعض الامور الاساسية”.

وعن حوار النائب العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري، قال: “كنا على مشارف اتفاق ولكن يدا خفية عرقلته وهي السعودية، فمصلحة البلد من وجهة نظر الدول الخليجية تختلف عن وجهة نظرنا”.

November 7, 2015 11:54 AM