تسلم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي هنيبعل القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، بعدما كان قد خُطف على يد مجموعة مسلحة في منطقة البقاع، على خلفية إختفاء الإمام موسى الصدر منذ أكثر من ربع قرن.
وكانت معلومات قد تحدثت عن أنّ هنيبعل كان موجوداً في العاصمة السورية دمشق قبل استدراجه إلى منطقة البقاع وخطفه.
وتحدثت معلومات عن أنّ عملية الخطف حصلت يوم أمس الخميس في منطقة البقاع وبقيت طي الكتمان إلى أن كُشف عنها مساء اليوم الجمعة.
من جهته، أكد النائب السابق حسن للـLBCI أنّ “لا علاقة لنا بخطف هنيبعل القذافي”، مضيفاً: “نأمل ان يحرك الموضوع ملف الامام موسى الصدر ورفيقيه من جديد، ولسنا حزينين للامر”.
وكانت مصادر أشارت لـ”سكاي نيوز عربية” أنّ النائب السابق حسن يعقوب هو من يقف وراء عملية إختطاف هنيبعل القذافي.
من ناحيته، نفى مقرّر لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي ايّ علاقة أو علم للجنة بما تم إعلانه بشأن اختطاف هنيبعل القذافي في لبنان.
وكانت قناة “الجديد” قد ذكرت أنّ هنيبعل القذافي قد تعرض لعملية خطف في لبنان من قبل مجموعة مسلحة، وبثت شريط فيديو ظهر فيه هنيبعل وآثار الضرب والتعذيب بادية عليه، حيث وجه رسالة قال فيها: “انا في صحة جيدة وانشالله يكون لقضيتي صدى. لا تنشغلوا عليي انا عند اناس تخاف الله”، وأضاف: “انا موجود عند أناس لديهم قضية وأوفياء لقضيتهم، ويجب علينا ان نحترم وفاءهم ونقدم لهم الحقيقة على الأقل. وكل من لديه أدلة عن ملف الإمام موسى الصدر فليقدمها، ويكفي ظلماً ومعاناة”.
إشارة إلى أنّ هنيبعل هو الإبن الرابع لمعمّر القذافي، ولد في 20 أيلول عام 1975، وهو أول شخص يُعيّن بمنصب ما سمي “المستشار الأول للجنة إدارة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري”، حيث تمّ تعيينه عام 2007 بعد حصوله على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال واقتصاديات ولوجستيات النقل البحري من جامعة “كوبنهاغن” لإدارة الأعمال. متزوّج من اللبنانية ألين سكاف، ابنة قرية شمالية لبنانية.