IMLebanon

دعم كبير للاجئين السوريين

saudi-arabia-help-refugees

 

 

يسعى المؤتمر الرابع للمانحين لسوريا، الذي يعقد يوم غد الخميس في لندن، إلى جمع تمويل جديد كبير للوفاء باحتياجات المتضررين من الأزمة السورية داخل البلاد وخارجها، يضاف إلى ما تقدمت به بالفعل دول الخليج العربي على رأسها السعودية والإمارات والكويت.

فقد تجاوزت قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية لدعم الوضع الإنساني للسوريين داخل وخارج بلدهم، حاجز الـ700 مليون دولار منذ بدء الأزمة، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السعودية واس قبل 4 أشهر.

وشملت تلك المساعدات ما قدمته الحكومة السعودية، وكذلك الحملة الشعبية التي انطلقت في 2012 باسم “الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا”.

وقدمت المملكة المواد الغذائية والصحية والإيوائية والتعليمية للسوريين، بما في ذلك إقامة عيادات متخصصة في مخيمات مختلفة للاجئين أهمها مخيم الزعتري في الأردن، وفي مخيمات المعابر الحدودية، فضلا عن حملات مختصة بإيواء عدد كبير من الأسر السورية ذات الحالات الإنسانية في كل من لبنان وسوريا.

أما الإمارات فقد تجاوز إجمالي مساعداتها للسوريين منذ بداية الصراع حتى نهاية 2015، حوالي 596 مليون دولار، حسب مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.

وتمثلت مساهمة الإمارات من خلال خطة الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة داخل سوريا، وخطة الاستجابة الإقليمية للأمم المتحدة للاجئين السوريين في الدول المجاورة، حيث تعهدت الإمارات خلال مؤتمرات المانحين الدوليين الأول والثاني والثالث لدعم سوريا، التي عقدت في الكويت بتقديم 460 مليون دولار.