أوضح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، خلال مشاركته في إفتتاح مؤتمر “ميونيخ للامن” في عاصمة بافاريا، أنّ “الدستور اللبناني يلحظ عدم القبول بأيّ توطين سواء أكان لاجئاً أم نازحاً”، مضيفاً: “نحن اليوم نعيش في ظروف صعبة لأنّ المجتمع الدولي يحاول أن يفرض علينا لغة دولية معينة بشأن العودة الطوعية للاجئين، وهذا ما لا ينطبق على وضعنا، فنحن لم نتخذ ايّ اجراء كالترحيل مثلاً على عكس بعض الدول الأوروبية التي اتخذت تدابير قاسية في هذا الإطار، فلماذا تكون السياسة الدولية قاسية في حالة، ومرنة في حالة اخرى”؟
وقال باسيل: “تخوض قواتنا المسلحة معارك يومية في مواجهة تنظيمات إرهابية مثل “داعش” و”جبهة النصرة” على حدودنا الشرقية، في حين يماطل المجتمع الدولي في تحديد أفضل طريقة لمحاربة انتشار الإرهاب في المنطقة”، مشيراً الى أنّه “رغم التوترات الآخذة بالتزايد في المنطقة، فإننا نشهد في لبنان إطلاق مبادرات عدة للحوار بين مختلف الأطراف السياسية، لأنّ الحوار يبقى هو ردنا على الانقسامات، والانفتاح ردنا على الانعزال”.