قال القيادي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش، خلال ندوة سياسة في بلدية حلبا، إنّنا كنا “نظن تفاؤلاً انّ يوم 14 اذار كان بداية تحول رعايا الطوائف في لبنان الى مواطنين لبنانيين، لكن سرعان ما زال سحر ذلك اليوم التاريخي، وعدنا الى نغمة الهواجس الطائفية والاحباط الطائفي والتهميش الطائفي والاستقواء الطائفي والتعسكر المذهبي والهيمنة المذهبية”.
وأضاف: “لقد تناسينا سلاح “حزب الله”، لعجزنا عن مواجهته، ووجهنا قوانا ضد بعضنا بعضا، في حين انّ السلاح غير الشرعي، هو سالب كل شيء بتهديده المستمر لحقوق الجميع في السياسة والاستقرار والامان الاجتماعي، وبغباء حطمنا كل الاحلام التي بنيناها في 14 آذار، وهدرنا كل الدماء التي بذلها شهداء لم تفرقهم طوائفهم، واعتقدنا انّها ستكفر عن خطايانا الاصلية، لنقوم في اليوم الثالث مواطنين فقط، من دون طوائفنا”.
وإعتبر علوش أنّه على “قيادة 14 اذار اليوم، ان تعود عن المشاريع المرتجلة المسماة مبادرات لا جدوى منها، الا احباط الناس، واشعارها بالغثيان والضعف، وعلينا العودة فقط الى ثورتنا المجيدة، التي احدثت المعجزة في العام 2005”.