IMLebanon

النمسا تجري تحقيقات “معقدة” بشأن 4 مشتبه بهم باعتداءات باريس

austria-police

 

أعلنت النيابة النمساوية، أنها تجري تحقيقات “معقدة جداً” بشأن جزائريين اثنين وباكستاني ومغربي اعتقلوا في كانون الأول في سالزبورغ، من بين مهاجرين ويشتبه بانهم على صلة بمرتكبي اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني.

وقالت النيابة في بيان إن جزائرياً في الثامنة والعشرين وباكستانياً في الرابعة والثلاثين اعتقلا في العاشر من كانون الأول في مركز للاجئين في المدينة المذكورة على الحدود الألمانية والتي وصلا إليها نهاية تشرين الثاني.

وأظهر التحقيق أنهما غادرا اليونان في الثالث من تشرين الأول مع مجموعة من اللاجئين برفقة منفذين اثنين لاعتداءات باريس.

وبخلاف الأخيرين، تم احتجازهما “لنحو 25 يوماً” في اليونان بعدما أثارا الشبهات انطلاقاً من حيازتهما جوازي سفر سوريين مزورين.

وكان مصدر فرنسي قريب من التحقيق أفاد قبل أسابيع عدة أن أحد هذين المشتبه بهما كان يحمل شريحة هاتفية شبه مطابقة لشريحة عثر عليها مع أشلاء أحد الانتحاريين في ستاد دو فرانس.

وفي 18 كانون الأول، اعتقلت الشرطة النمساوية أيضاً في سالزبورغ مغربياً في الخامسة والعشرين وجزائرياً ثانياً في الأربعين يشتبه بأنهما “على صلة وثيقة” بالمشتبه بهما الآخرين.

وأوضحت النيابة النمساوية أن الأربعة يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش” الذي تبنى اعتداءات باريس، لافتة إلى أنهم موقوفون احتياطياً.

لكن المصدر نفسه أوضح أن أياً من المشتبه بهم لم يعترف حتى الآن بأنه كان يعد “لمشاريع اعتداءات ملموسة”، مستبعداً أن ينتهي التحقيق قريباً كونه “معقداً جداً”.

إلى ذلك، تجري نيابة سالزبورغ تحقيقات بشأن شخصين آخرين يشتبه بأنهما إرهابيان. ولكن ليس هناك أي “مؤشر إلى صلة لهما باعتداءات يتم التخطيط لها أو سبق ارتكابها”.

والرجلان اللذان لم تكشف جنسيتهما عمرهما 22 و28 عاماً واعتقلا في 17 أيلول والعاشر من تشرين الأول في مركز إيواء للاجئين في سالزبورغ بعدما صرحا بأنهما قاتلا مع تنظيم “داعش”.

ووصل اثنان من المرتكبين التسعة المباشرين لاعتداءات باريس من الشرق الأوسط ضمن مجموعات من اللاجئين في الاسابيع التي سبقت الهجمات. ولا تزال الشرطة لا تملك اي معلومات عن المشتبه به الرئيسي الفرنسي صلاح عبد السلام.