أكد الموفد الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان الحل السياسي هو الذي سيحل الأزمة في سوريا وسيوفّر الأمن في البلاد وليس الهدنة، لافتا الى “ان المساعي لتحقيقه مستمرة ونحن في طريقنا للوصول اليه”.
دي ميستورا، وفي مؤتمر صحافي من جنيف، اشار الى ان الهدنة سمحت بوصول المساعدات الى مناطق صعبة ووفّرت الاجواء لانطلاق الحل السياسي، واصفا الوضع في سوريا بـ”الهش”.
وشدد على ان هناك متابعة حثيثة لعملية وقف اطلاق النار، لافتا الى ان وقف اطلاق النار صامد باستثناء بعض الخروقات في حمص وحماة واللذقية والعمل جار لتطويقها.
كما لفت الى ان افتتاح الجولة التالية من المحادثات السورية في 9 آذار الحالي لكن بعض الأطراف قد تتأخر بضعة أيام.