IMLebanon

شبطيني: “الكوتا” الوسيلة الوحيدة لتتبوّأ المرأة مراكز القرار

alice-chaptini-new

 

أكّدت وزيرة المهجرين أليس شبطيني “عدم تأييدها للكوتا النسائية، ولكن للأسف هي الوسيلة الوحيدة لتتبوأ المرأة مراكز القرار”، بحسب ما قالت، مضيفة أنّه حتى الدول الأوروبية اعتمدت “نظام الحصة” لكي تنال المرأة حقوقها السياسية وتشارك في المجالس النيابية والوزارية.

كلام شبطيني جاء في حديث مع “الوكالة الوطنية للاعلام” بمناسبة “يوم المرأة العالمي”، حيث شدّدت على “وجوب أن تكون الكوتا مرحلية الى حين اعتياد الناس وإعدادهم لمناخ اجتماعي يتقبل حضور المرأة في المناصب والمواقع”.

وأكدت على “أهمية تواجد وزيرات في الحكومة ليسود جوّ من اللياقة وحسن الحوار ومعالجة الملفات العالقة”. ونصحت النساء اللبنانيات “بكسر الحواجز وإزالة العراقيل ودعم بعضهم البعض، خصوصًا أنّ المرأة تمثل نصف المجتمع وبتعزيز عملها والتكاتف من دون خوف أو تردد لبناء المدماك الأول في مسيرة رسم السياسات واتخاذ القرارات”.

ولم تستبعد شبطيني “أهمية عامل المال في الإنتخابات النيابية، الأمر الذي يحول دون ترشيح المرأة، كونها تفتقر الى تمويل الحملات الإنتخابية، مما يجعل المرشح الرجل أقدر على تحمل أعباء الإنتخابات”. ولفتت الى أنّ “ظاهرة المال تفشت في لبنان مع دخول سوريا اليه، وللأسف ما زال هذا النهج معتمد في الإستحقاق النيابي”.

وإذ أشارت الى ضرورة “النظافة والنزاهة في العمل السياسي”، أملت شبطيني في “عدم شراء صوت الناخب في أي انتخابات، باعتبار أنّ صوت الإنسان لا يشترى ولا يباع”.