أسف مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك الآباء لما تتعرض له مؤسسة “كاريتاس” من حملات إعلامية تعيق مسيرتها، ودعوا إلى عدم إدخالها في مجال المنافسات التجارية لأنها مؤسسة لا تبغي الربح بل الخدمة فقط.
المطارنة الكاثوليك، وفي بيان بعد إجتماعهم الشهري في المقر البطريركي في الربوة، برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث، أظهروا إستيائهم من طريقة معالجة النفايات من قبل المراجع النافذة في الوطن. وكأن هذه المادة أصبحت عنوان لبنان، مثمنين الجهود التي يقوم بها رئيس الحكومة تمام سلام في هذا.
واشاروا الى ان عدم إنتخاب رئيس للجمهورية دلالة على تفكيك الوطن سياسيا وإجتماعيا وأخلاقيا.
وتوقف الآباء عند ما حصل من سجالات وتهديدات إقليمية تجاذبت لبنان واقتصاده وهويته. كأن لبنان بضعفه وحجمه يستطيع أن يكون مادة للتجاذبات الدولية والإقليمية. ودعوا الدول كافة إلى احترام فرادة لبنان وسيادته.
وتأسف الآباء للمجزرة التي حصلت في دار للمسنين في اليمن والتي كان من بين ضحاياها أربع راهبات كاثوليكيات. وتقدموا بالتعزية من أهالي الضحايا ودعوا للصلاة لراحة أنفسهم.
وأشاروا الى انه تم حرم المدعو الأب جان عبود من أبرشية طرابلس للروم الكاثوليك وذلك بواسطة راعي أبرشية طرابلس سيادة المطران إدوار ضاهر. وسبب الحرم هو انتماء عبود إلى بدعة تدعي أنها كنسية. ودعوا المؤمنين إلى اعتبار الأب عبود محروما وعدم التعاطي معه بصفته الكهنوتية. وأدان الآباء تصرفات عبود ضد الكنيسة.