قرر مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية التصدي للازمة المستجدة في عدد من الصحف التي لوحت بوقف الصدور،او باتخاذ إجراءات تطاول العاملين فيها، نتيجة الازمة الحادة التي تعاني منها الصحافة الورقية، هذه الصحافة التي تشكل ذاكرة لبنان الوطنية والثقافية والاجتماعية، وذلك بتحرك واسع من خلال عقد اجتماعات مع رئيسي المجلس النيابي والحكومة ووزيري الاعلام والعمل والبحث في وسائل تأمين ديمومة عمل الصحافة اللبنانية واستمراريتها .
المجلس، وخلال اجتماع استثنائي، دعت لعقد اجتماع طارىء مع نقابة الصحافة لتنسيق المواقف والاتفاق على خطة عمل لانقاذ الصحافة الورقية، لافتا الى ان نقابة المحررين ستتخذ كل الاجراءات الضرورية لتأمين ديمومة عمل الزملاء والتصدي لاي عملية صرف تعسفي .
كما تدعت اصحاب الصحف الى التريث في اتخاذ أي خطوات متسرعة بانتظار البحث عن حلول مشتركة، واعتبرت انه من منطلق الحرص على حقوق جميع الصحافيين، تضع النقابة مكتب مستشارها القانوني المحامي انطون حويس بتصرف هؤلاء من أجل توفير الدعم القانوني اللازم والرد على استفساراتهم “.