طالبت المعارضة السورية في جنيف باستبدال وفد النظام السوري بوفد آخر أعلى مستوى، يكون قادراً على اتخاذ القرار للدفع بالعملية السياسية، والانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة.
المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط قال لـ “العربي الجديد” إن “وفد النظام يحاول تمرير الوقت والمواربة، ويتهرب من الدخول في مفاوضات مباشرة، معللاً ذلك بعدم قدرته على اتخاذ القرار”.
وأضاف: “إننا نريد وفداً أعلى مستوى قادراً على اتخاذ القرار، والدفع بالعملية السياسية للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة، بوجود الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا”.
كما أشار المسلط إلى أن المعارضة السورية تريد الدخول بمفاوضات مباشرة مع النظام وبوجود دي ميستورا، وترفض تحويل المفاوضات إلى محادثات غير مجدية يريدها النظام لإضاعة الوقت، مشككاً في جدية الطرف الآخر أو قدرته على اتخاذ القرار، مضيفاً “نريد إنهاء معاناة شعبنا وعودة جميع المهجرين، والانتقال بسورية نحو دولة مدنية ديمقراطية تعددية”.
ونفى الناطق الرسمي صحة الوثيقة التي نقلها عدد من وسائل الإعلام، على أنها رؤية المعارضة لتطبيق للحل السياسي في سورية، وخاصة ما زعم عن وضع قانون انتخابي جديد يشدد على أن الناخبين هم فقط من حملة الجنسية السورية، ويستبعد الناخبين الذين تم تجنيسهم بعد شباط 2011.