أبرق رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط إلى ملك بلجيكا فيليب ورئيس الوزراء شارل ميشال ورئيس الوزراء البلجيكي السابق رئيس الحزب الإشتراكي في بلجيكا إليو دي روبر، مستنكراً الأعمال الإرهابية التي وقعت في مدينة بروكسيل، ومعزياً بالضحايا.
كذلك أبرق للغاية نفسها إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فريريريكا موغريني ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز ورئيس الكتلة الإشتراكية في البرلمان الأوروبي جياني بيتيللا.
وإذ قدم جنبلاط تعازيه للشعب البلجيكي وللشعوب الأوروبية، دعا إلى “التمييز بين الإرهابيين والنازحين السوريين الذين هربوا من الموت من بلادهم ولا ذنب لهم فيما حدث”، مؤكداً “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب الذي تخطى الحدود الجغرافية ويستهدف الأبرياء في مواقع مختلفة حول العالم”.
من جهة أخرى، أوفد جنبلاط وفداً من قيادة الحزب “التقدمي الإشتراكي” إلى دارة سفير بلجيكا في لبنان أليكس ليانيرتس في اليرزة الذي قدم التعازي إلى السفير باسم جنبلاط، مؤكداً استنكار الحزب لهذه الأعمال الإرهابية ومبدياً التضامن مع بلجيكا وأوروبا في هذه الأوقات الصعبة، ومسجلاً كلمة مواساة في سجل التعازي في السفارة.