IMLebanon

المشنوق: موقف فرنجية غير مقبول!

nohad-al-mashnouk

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ “هناك ثغرات تقنية في مطار رفيق الحريري الدولي ـ بيروت يجب ان تسد”، لافتاً الى انّه “لا يوجد مشكلة ليس لها حل، لكنّنا نحتاج الى جهد أكبر ومتابعة اكثر”، ومعتبراً أنّ الكلام الذي قاله بشأن المطار يدل على “صرخة لانّني تعبت من الكلام بصوت منخفض”.

المشنوق، وفي حديث تلفزيوني خلال اختتام زيارته الرسمية للعاصمة البريطانية، تناول عدم حضور النائب سليمان فرنجية جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، محاولة منه للحفاظ على تحالفاته باعتبار انّه لم يفقد الامل منهم ولا يزال يراهن على امكانية تغيير رأيهم لصالحه، فقال: “أتفهم موقفه لكن لا اقبله”، مضيفاً: “ما يزال موقف كتلتنا مؤيداً لترشيح فرنجية”.

وعن المستجدات في المواقف حيال القرار السعودي بوقف مساعدات المملكة الى لبنان، قال: “المهم ليس الجانب المالي بل اعلان عدم الثقة، وهذه مسألة خطرة على لبنان وعلى العلاقات اللبنانية ـ السعودية، ورسالة يجب ان تفهمها القوى السياسية التي كل يوم تؤلف اغنية تهاجم فيها القيادة السعودية بظلم وعدوان لا سابق ولا مبرر لهما”.

وعن قضية المطار وثغراته الامنية، قال وزير الداخلية: “هذه رابع مرة اتكلم فيها بموضوع المطار، وقد أثرته في مجلس الوزراء، فالموضوع ليس جديداً، وكل الوزراء يعرفونه والاعلام ايضاً، وسبق واصدرت بياناً بعد صدور التقرير البريطاني الذي حدد فيه الثغرات”، مضيفاً: “المسؤولون البريطانيون الستة الذين التقيتهم راجعوني بوضع المطار، فهناك ثغرات تقنية يجب ان تسد، ولا يوجد مشكلة لا حل لها، لكن نحتاج إلى جهد أكبر وجدية ومتابعة أكثر، وهذا الكلام الذي قلته نوع من صرخة، لانني تعبت من الكلام بصوت منخفض”، ومذكراً بأنّ “وزير الوصاية على المطار هو وزير الاشغال وليس الداخلية، وانا على كامل الاستعداد للتعاون معه”، ومشيداً بـ”دور رئيس مجلس النواب نبيه بري العاقل والمساعد والفاعل”.

وعن دور “حزب الله” في المطار ووجود شكاوى ضده، قال: “لم اسمع ايّ شكوى في لندن، الا اذا اعتبرنا انّهم يستعملون محيط المطار كل جغرافية المطار، من دون ان يحدّدوا جهة سياسية معنية”.

وعن الملف الرئاسي وعدم مشاركة فرنجية في جلسات الانتخاب، قال المشنوق: “هناك محاولة من فرنجية للحفاظ على تحالفاته، باعتبار انّه لم يفقد الامل منهم، ولا يزال يراهن على امكانية تغيير رأيهم لصالحه، وانا اتفهم موقفه لكن لا اقبله، ونحن ككتلة موقفنا لا زلنا على تأييدنا لترشيح فرنجية”.

ورداً على سؤال بشأن فكرة الرئيس التوافقي الذي قد يعطي المشنوق فرصة لتولي رئاسة الحكومة، أجاب: “من يسمي رئيس الحكومة لا الرئيس التوافقي ولا الرئيس القادم من “8 اذار”، بل الكتلة النيابية التي امثلها، والتي بطبيعة الحال يمثلها الرئيس سعد الحريري”.

وبالنسبة لموضوع الانتخابات البلدية، ومرسوم دعوة الهيئات الناخبة وتحديد المواعيد النهائية، قال: “سيصدر السبت، ونتمنى ان تصدقوا انّ هناك انتخابات بلدية”.

وعن احتمال مقايضة الرئيس بري بين تأجيل الانتخابات البلدية وفتح مجلس النواب وعقد جلسة تشريعية، اكتفى المشنوق بالقول: “هذا كلام منسوب لجهة اعلامية، وليس للرئيس بري، ولا اعتقد انّ هذا الجو دقيق”.