أكد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط أن تشابك الملفات وتداخلها لا يبرر التردّد في اتخاذ القرارات المناسبة.
جنبلاط، وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، رأى ان اولى هذه القرارات هي أنصاف لبنان والتراث العالمي بالتبني الرسمي لترشيح غسان سلامة لمنصب الأمانة العامة للـUnesco والتخلّص من الحشرات او النتؤات التي تشوّه سمعة لبنان وخرجت من أصحاب النفوذ والمال من حديثي النعمة.
وشدد جنبلاط على ضرورة الطلب من قيادة الجيش تشكيل لجنة تحقيق لتتعاون مع اللجنة النيابية لمعرفة كيف ومتى دخلت معدات الانترنت غير الشرعي، كون الجيش له حصرية القبول أو رفض هذا النوع من المعدات وذالك للحفاظ على سمعة الجيش وقطع الطريق على زمرة شبه معروفة من المستفيدين.
الى ذلك، دعا “زعيم المختارة” الى إقالة وتسريح كل الضباط المسؤولين عن شبكة الحلوم وشبكة الدعارة، كما طالب بالتخلص من الأخطبوط المسيطر على اوجيرو ومحاكمته بهدر المال العام وهذا اقل الأمور.
أما بشأن أزمة القمح، فقال جنبلاط: “كفى شحن القمح في السفن المسرطنة او في الكميونات الملوثة”.
وأضاف: “انها الفرصة الذهبية الأخيرة للقضاء لإخراج البلاد من هذا العفن والعسس المستشري”، معوّلا على جهود اللجنة النيابية غالبها على الأقل في المتابعة والمساءلة.
وختم جنبلاط قائلا: “هذه بعض الاقتراحات على أمل ان لا يعتبرها الوالي الجديد مثابة إخبار فيرسل الفهود الى المكان الغلط”، وأضاف: “انها خارطة طريق أولية عله ينبت من ركام الهيكل براعم الأمل لمستقبل افضل”.