IMLebanon

الإتحاد البرلماني العربي: لدعم الجيش اللبناني لمواجهة الإرهاب

Arab-Parliamentary-Union

أعلن الإتحاد البرلماني العربي عن “دعم لبنان لاستعادة عافيته وتجاوز الضغوط السياسية والاقتصادية عبر اتخاذ استحقاقاته الدستورية، وفي الطليعة انتخاب رئيس للجمهورية وإطلاق آليات التشريع وخصوصاً صوغ قانون جديد للانتخابات التشريعية”، كما و”دعم الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية بالسلاح والعتاد لمواجهة الإرهاب على حدوده الوطنية وعلى حدود مجتمعه”.

الإتحاد، وفي بيان ختامي بعد إجتماع في العاصمة المصرية القاهرة برئاسة رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري، أكد أيضاً “دعم لبنان لتمكينه في استكمال تحرير ارضه وتنفيذ كل مندرجات قرار مجلس الأمن 1701 وكذلك ترسيم حدوده البحرية”، كما و”دعم لبنان لمواجهة الاستحقاقات المترتبة على أزمة نزوح الشعب السوري وما وفد اليه من مخيمات سوريا من الفلسطينيين، اضافة الى المخيمات الفلسطينية الموجودة فيه، مسبقاً”.

وفي الشأن السوري، تم التشديد على “وحدة سوريا أرضاً وشعباً والرفض بشدة أيّ طروحات عن فيديرالية او غيرها من أشكال التقسيم ودعم الحوار الجاري بين المكونات السورية توصلاً الى حلول سياسية بناءً على قرارات مجلس الأمن وتفاهمات دولية”.

وجدّد البيان التأكيد على انّ “القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الاولى للأمة العربية، وانّ لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس، والتأكيد على القرار الدولي 194 الخاص بحق العودة”.

وإذ دعا الى “مواجهة الإرهاب التكفيري الذي تمدّد في شتى ارجاء الوطن العربي”، شدّد على “ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في المقاومة من اجل تحرير أراضيها من الاحتلال واستعادة حقوقها المشروعة”، معتبراً انّ “إرهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل والإرهاب التكفيري الدموي الذي يستهدف الأقطار العربية هما وجهان لعملة واحدة”.

هذا وتبنى البيان الختامي توجه بري بوجوب “ديبلوماسية برلمانية على تشجيع الحوار بين الأقطار العربية والمكونات الداخلية لكل بلد عربي توصلاً الى حلول المشكلات القائمة والصراعات الداخلية”.