IMLebanon

جعجع: “الستاتيكو” سيطول!

samir-geagea

 

أسف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لأنّ “الستاتيكو الذي نعيشه سيطول أكثر لأنّ “حزب الله” لديه حسابات متعلقة بالإقليم أكثر ممّا هي متعلقة بلبنان، فآخر همّه اقتصاد لبنان أو تقدمه بل أولويته الأمة كما يفكر فيها هو، التي نواتها الجمهورية الاسلامية في ايران، لذا يقوم بما يناسبها، فإذا ناسبها أن يُرسل شبابنا ليموتوا في سوريا أو اليمن يقوم بذلك خدمةً للأمة، وإذا ناسب الأمة أن يُهاجم السعودية يفعلها، مع العلم أنّ المملكة لم تقم يوماً بأي شيء يضرّ بلبنان”.

كلام جعجع جاء خلال استقباله وفداً من دائرة المصارف في مصلحة النقابات في حزب “القوات اللبنانية”، حيث أشار الى “أنّ الانتخابات البلدية هي مدخل الى اللامركزية الإدارية، فإذا عملت كل بلدية كما يجب تبدأ منها اللامركزية، لذا يجب على البلديات أن تؤمن بنفسها جدياً، فالناس يجب أن تقتنع أنّ رئيس البلدية ليس من الضروري ان يكون ابن عمّنا أو من عائلتنا أو من الأعيان، فهؤلاء لا يستطيعون إدارة بلدية، إنّ رئيس البلدية يجب أن يكون شابًا سريع الحركة ويفتش عن ميزانية لبلديته ويقوم بمشاريع إنمائية، لذا أتمنّى عليكم المشاركة بقوة في الانتخابات البلدية لنتوصل الى بلديات جديّة بما أن الأمور معقدة على مستوى السلطة المركزية حتى الساعة”.

وعن الانتخابات البلدية في زحلة، قال: “ليت هؤلاء الذين أرادوا خوض معركة قالوا لنا ماذا يريدون أن يفعلوا، ويضعوا مشروعاً لهم، ولكن أن تقوم كل المعركة الانتخابية على أن الأحزاب تريد إلغاء البيوت السياسية، فهذا غير منطقي لأن الأحزاب لا تريد إلغاء أحد بل لديها خطة ومشروع وطرح معيّن تريد تنفيذه وهذا جلّ ما في الأمر، لا يمكن للسياسة أن تبقى قائمة على أعيان القرن السابع عشر، نحن نواجه تجمعاً لمتضررين كثر وبالأخص بعد التفاهم بين “القوات” و”التيار الوطني الحر”.

وأضاف: “هؤلاء السياسيون المسؤولون عن أزمة النفايات من انتخبهم؟ الشعب انتخبهم لذا لا يجب الاشتكاء من الوضع ومن ثم تعودوا لتكرروا الخطأ الانتخابي نفسه كلّ أربع سنوات، عليكم محاسبة هؤلاء المسؤولين من خلال تغيير تصرفاتكم الانتخابية”. ولفت الى أنّ “سياسة الزبائنية والخدمات مشكلة كبيرة يجب أن نخرج الناس منها بأي وسيلة، فمن يقدم لك خدمة قدم له أخرى ولكن لا تمنحه صوتك”.

وأكّد جعجع “ان لدينا في لبنان أسساً موجودة يمكن البناء عليها لقيام دولة فعلية، نريد أشخاصاً جديين لبناء دولة جديّة، كثر تساءلوا: لماذا لا يستطيعون حلّ أزمة النفايات؟ أتعرفون ما الجواب الفعلي: لا أحد منهم كان يحاول حل أزمة النفايات بل كانوا يحاولون حلّ أزماتهم لهذا السبب تأخر الحلّ حتى أخذت الأزمة مداها وتفاقمت ولم يعد بالإمكان تحملها فأوجدوا لها الحلّ فوراً”.