أوضح منسّق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد أنّ القوى الطائفية الحزبية تنظر الى الدولة كأنّها “غنيمة” وتغضب إذا انتقلت مكاسبها من فريق الى آخر ويحبطون إذا السارق من الطائفة الأخرى، وقال: “نريد دولة، إنّ انتظار “الأحداث” لتحديد مسارنا السياسي مكلف حتى حدود إلغاء دور لبنان، ما عدا دور استيعاب النازح السوري، ويتحمل زعماء الطوائف مسؤولية تاريخية”.
سعيد حمّل زعماء المسيحيين مسؤولية الاكتفاء بالبكاء على اطلال الجمهورية الاولى، وزعماء المسلمين فشل غياب المبادرة وانتظارهم أحداثا إقليمية، وأضاف في تغريدات عبر “تويتر”: “تبرز لدى الطوائف علامات “الإحباط” إذا انتقل السارقون مع انتقال النفوذ من طائفة الى أخرى، بينما المطلوب دولة لا غنيمة وقانون يطبق على الجميع”.
وتابع: ” إنّ تصريح سمو الأمير تركي الفيصل عن العلاقات السعودية ـ الأميركية مفصلي، ويؤكّد على مرحلة جديدة محكومة بالتوازنات وليس بالولاء المطلق المزدوج”.
وختم: “يتبين يومًا بعد يوم أنّ مشروع “١٤ آذار” أكبر من أكتاف زعماء الطوائف، ويحمله شعب بكامله وليس أفراد وزعماء”.