شدد تكتل “التغيير والاصلاح” على ان الهدف من قانون الانتخاب، هو تصحيح التمثيل والميثاقية، كما هو بالنسبة الى انتخاب رئيس للجمهورية، داعيًا الى الاعتراف بالميثاقية والاقرار بها والقيام بما يحصن هذه الوحدة الوطنية، ولا شيء يؤمنها الا التمثيل الصحيح.
التكتل وفي بيان تلاه النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة العماد ميشال عون، إعتبر ان كل المشاريع المطروحة والنقاش الدائر يجب ان يذهب الى هذه النقطة، مضيفًا: “فاذا اردنا الخروج من الازمة علينا ان نتحترم الدستور وعقد الشراكة الذي لم يحترم منذ 26 سنة”.
ورأى التكتل ان على المجلس النيابي مسؤولية كبيرة، تقوم على توافر إرادة فعلية بالوصول الى اتفاق، لا على قانون يعيدنا الى ما نحن عليه، بل يصحح الوضع.
وعلى الصعيد الرئاسي، قال: “نكرر ان الحل باحترام الميثاقية وعدم التنكر للدستور. فالرئاسة ليست جزيرة معزولة يرى البعض ان ما ينطبق على الرئاسات الأخرى لا ينطبق عليها. وعلى الرغم من الازمة وانسداد الأفق، فالمساعي جارية وهناك عمل حثيث ونضال يومي في كل المجالات”.
ورأى ان ما حصل في زحلة يجب ان يستمر في جبل لبنان هذا الأسبوع، مهنئًا أهالي زحلة على المشهد الديموقراطي الذي اظهر ان إرادة زحلة هي في ان تسقط أي جدار يفصل بين احزابها وعائلاتها”.
واضاف: “توقفنا عند انتخابات بيروت وركزنا على أهمية الحضور في العاصمة والرسائل التي وصلت منا ومن سوانا والعبرة التي يجب ان نأخذها جميعا، هي في ضرورة تحويل المشاريع الى واقع وان لا تبقى مجرد أفكار في الهواء، الامر الذي يتطلب التعاطي مع القوى الحية التي تستطيع ان تغير، في حال الالتقاء على الرؤى”.